البيان الختامي للمؤتمر العام الاول للمؤتمر الإسلامي الإرتري
26-Mar-2007
المركز
نص البيان الختامي للمؤتمر العام الأول للمؤتمر الإسلامي الإرتري:
بسم الله الرحمن الرحيم المؤتمر الاسلامى الإرتري البيان الختامي للمؤتمر العام الأول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والصلاة والسلام على خير البريات , نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى يهديه ونهج منهاجه وترسم خطاه إلى يوم الدين . أما بعد : في خطوة هامة ومدروسة بإحكام ودقة , للمضي قدما نحو بناء التنظيم الرائد ، والانتقال إلى مرحلة جديدة أكثر نضجا وأقوى تماسكا عقد المؤتمر الإسلامي الإرتري مؤتمره العام الأول في 3/ربيع الأول/1428هـ ــ 22/مارس/2007م تحت شعار قول الله عز وجل : ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) جماهير الشعب الارتري …انعقد المؤتمر في ظل ظروف وتحولات سياسية , محلية وإقليمية , فالنظام الأحادي المتحكم على كل مفاصل الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية , جعل من بلادنا غير بعيدة من واقع الاستعمار الذي خرج بعد نضال طويل قدم خلاله شعبنا أغلى ما يملك من الدماء والأشلاء مهرا للحرية والاستقلال. والشعب الإرتري مابين ممارسات النظام القمعي, وسياساته التعسفية , وتقاصر آليات المعارضة ومحدودية إمكانياتها يدفع الثمن باهظا ويعانى الأمرين في شتى ضروب الحياة . جماهيرنا الوفية … المرحلة الانتقالية التي ناهزت عاما كاملا من عمر المؤتمر ،أريد لها أن تكون مرحلة لتأسيس الكيان وإثبات وجوده واختبار إمكانياته وقدراته ، وذلك من خلال الدراسة المتعمقة , للتجارب السابقة ، والتصفح لملفاتها ، والوقوف على آثارها وافرازاتها ، ومن ثم وضع ترتيب جديد للأجندة ، وتنظيم للأولويات ، إيمانا بأهمية الرسالة التي نحملها وقناعة بصلاحية المشروع الذي نتطلع إليه . وبفضل الله عز وجل حقق المؤتمر الإسلامي في تلك المرحلة مكاسب سياسية وتنظيمية عديدة وهامة تؤهله أن يضطلع بدور وطني يسهم في رفع معانات الشعب وتخليصه من محنته . و المؤتمر الإسلامي بعقد مؤتمره هذا يدخل مرحلة جديدة بغايات سامية,وأهداف نبيلة وخطى ثابتة ورؤى واضحة ، قامت على خلفية تأملات ثاقبة للتجربة الماضية وتحليلات علمية للبيئة مع استشراف التطلعات والطموحات المستقبلية . جماهيرنا الصامدة … انعقد المؤتمر وسط تظاهرة جماهيرية فاعلة و بحضور مختلف الفئات والقطاعات التنظيمية من دعاة وكوادر ومجاهدين وجماهير وممثلي الأجهزة الرديفة ,حيث عكف المؤتمرون و بهمة عالية وعزيمة قوية, وامانى صادقة, على مناقشة أوراق المؤتمر في أطرها الفكرية والسياسية والتنظيمية والاجتماعية راسمين المعالم والخطوط العريضة للمرحلة القادمة ، محددين الخيارات والآليات المشروعة والمناسبة ظرفا وواقعا ، واضعين في الاعتبار المهام التي يضطلع بها التنظيم في المرحلة المقبلة ، من ترسيخ لقيم العدل والشورى والحرية والمساواة والرحمة والتعاون على البر والوحدة والشفافية والكرامة الإنسانية, والارتقاء بمنتسبي التنظيم في كافة المجالات والاحتياجات , وإشاعة روح التسامح والتعايش والوفاق الوطني بين الاريتريين ودعم التقارب والالتفاف والتوحد حول القضايا والمصالح العليا المشتركة , والسعي لإقامة نظام حكم يؤمن الحريات والحقوق ويبسط العدل والأمن , و التعاون والتكامل مع المحيط العربي والافريقى والدولي بما يؤمن مصالح إرتريا . هذا وقد سادت أجواء المؤتمر روح المسؤولية والشفافية والحوار البناء ,والنظرة المستقبلية , والتقديرات الموضوعية بين المطلوب والمقدور موازنة وتراتبا في استجلاب المصالح واستدفاع المفاسد . جماهيرنا المجاهدة … خرج المؤتمر بحزمة من القرارات والتوصيات من أهمها : 1. إجازة خطاب الدورة للمرحلة الانتقالية 2. إجازة النظام الاساسى والأوراق الدعوية والسياسية والاجتماعية وموجهات الدورة القادمة 3. انتخاب مجلس الشورى من (51) عضوا .4.اختيار الأستاذ ابوالبراء حسن محمد سلمان رئيسا للتنظيم .5.التأكيد على حق شعبنا في مقاومة الظلم والعدوان واسترداد الحقوق بكافة الوسائل المشروعة .6.ضرورة الاستمرار في السعي على تحقيق الوحدة بين القوى السياسية في الإطار الوطني والإطار الإسلامي . جماهيرنا الأبية … § ثمن المؤتمر دور القيادة في إدارتها للمرحلة الانتقالية ، و دور جماهير المؤتمر الإسلامي على وقفتها القوية والشجاعة مع برامج وسياسات التنظيم . § ناشد المؤتمر كافة القوى السياسية الإرترية للإعلاء من شأن الحوار والعمل على توحيد صف المعارضة لتتغلب على تحديات المرحلة والإسراع بتحقيق استحقاقاتها , وفى سياق متصل ناشد التحالف الديمقراطي الإرتري بشقيه للرجوع إلى ما قبل أوضاع اجتماع أديس أبابا الأخير. § حمل المؤتمر النظام الحاكم مسئولية ماالت إليه الأوضاع في إرتريا من خراب للديار, وانهيار للاقتصاد واستلاب للحقوق والحريات والحرمات, وتهجير للشعب من وطنه , ودعاه للانصياع إلى إرادة الشعب الارترى ورغباته و تحكيم صوت العقل للحفاظ على الوطن أرضا وشعبا وفى ذات الإطار أهاب بكافة الدول المحبة للعدالة والحرية والسلام للضغط على النظام الحاكم لحمله على تعديل سلوكه وتغيير سياساته . § حيا المؤتمر مجاهدات وصمود اللاجئين الارترين وناشد المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية أن تلتفت لمعاناته وتتحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاهه . § دعا المؤتمر إطراف النزاع بالصومال الشقيق إلى التوافق على صيغة تكفل السلام والأمن للجميع § أهاب لمؤتمر بالشعب العراقي الحفاظ على وحدته وتفويت الفرصة على المتربصين على ثرواته ومقدراته § حيا المؤتمر مجاهدات الشعب الفلسطيني وتواثق قواه السياسية على حرمة الدم الفلسطيني وهنأه بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية . § ثمن المؤتمر دور محور صنعاء على اهتمامه بالقضية الإرترية ، § و تقدم بالشكر الجزيل والامتنان العظيم للشعب السوداني المضياف حكومة وشعبا ولكل الجهات الداعمة والمساندة لقضيته العادلة . والله الهادي إلى سواء السبيل … المؤتمر العام الأول للمؤتمر الإسلامي الإرتري 5/3/1428هـ ــ 24/3/2007م