المنظمات الحقوقية الإريترية في بريطانيا تحي الذكرى العاشرة لاعتقالات الثامن عشر من سبتمبر.

أحيت المنظمات الحقوقية في بريطانيا في قاعة أبرار في لندن الذكرى العاشرة لاعتقالات الثامن عشر من سبمتبر بحضور ممثل لوزارة الخارجية البريطانية والعديد من أصدقاء إريتريا وممثلين لمنظمة العفو الدولية وهيومان رايتش وواتش وبمشاركة العديد من نشطاء حقوق الإنسان الإريتريين وذلك بتاريخ 19سبتمبر الجاري.بعد ترحيب المنظمين بالحضور قدمت السيدة سلام كيداني صديق الإرتريين السيد مارتن بلوت والذي سبق وأن عمل مراسلاً للبي بي سي في إريتريا. تحدث السيد بلوت عن علاقته مع الإريتريين والتي تعود إلى ثمانيات القرن الماضي عندما زار المناطق المحررة في إريتريا بدعوة من صديقه إريماس دبساي المعتقل منذ نوفمبر 2003 .وقد عبر السيد بلوت في كلمته عن تضامنه العميق مع المعتقلين في إريتريا وعن إيمانه بأن الإريتريين من خلال النضال سيحصلون على ما يستحقون؛ نظام عادل في بلادهم.تحدث بعد ذلك ياسين محمد عبدالله الذي قال إنه يعرف معرفة شخصية العشرات من سجناء الضمير في إريتريا وتربطه ببعضهم صداقات قوية وبالبعض الآخر علاقات عمل أبان فترة النضال من أجل الحرية ولكن بما أن هذه ذكرى اعتقالات الثامن عشر من سبتمبر- قال ياسين – فإنه سيتحدث عن حامد حمد الذي وصفه بالصادق في انتمائه للثورة الإريترية حيث اختار الانحياز للشعب ضد الديكتاتورية. وتعهد ياسين أن يعمل مع كل الشرفاء من أجل إطلاق سراح كل سجناء الضمير في إريتريا.تحدث بعد ذلك السيد أندي غريغ إبن دكتور الراحل إيان غريغ الذي كان عضواً في الجمعية الطبية الإريترية. تناول السيد غريغ رحلته مع القضية الإريترية وتحدث عن أصدقائه الذين خسروا إريتريا التي حلموا بها. وقد عُرضت بالتزامن مع حديث السيد غريق صوراً لوالده الراحل مع مرضاه وزملائه من الإريتريين أبان فترة الكفاح المسلح. واستمع الحضور إلى جزء من مقابلة إذاعية أجرتها الأستاذ آمال علي مع السيد دان كولن بالهاتف. عبر كونيل، وهو صديق قديم لإريتريا، عن تضامنه مع المعتقلين وتحدث عن صداقته مع بعضهم وعن تضامنه العميق مع الشعب الإريتري. وتضمنت الأمسية حلقة نقاشية أدارها البروفيسر قايم كبرآب وشارك فيها بجانب المنظمون، كلير بستون من منظمة العفو الدولية وبن رولينس من منظمة هيومان رايتس ووتش. ناقشت الحلقة تحديات حقوق الإنسان في إريتريا ووسائل تقوية النضال من أجل تحسينها. وقد أكد كل من ممثلة منظمة العفو الدولية، وممثل هيومان رايتس ووتش على استمرار دعم منظمتيهما لهذا النضال. وهذا وقد عبرت السيدة سلام في نهاية الأمسية وعن شكر المنظمين لكل من ساهم في إنجاح هذه التظاهرة وخصت بالشكر راديو إيرنا الذي بث على مدى أسبوع برامج خاصة أعدها المنظمون. وكان يفترض أن يعرض في الاحتفال فيلم فيديو أعده السيد نويل أحد المنظمين كتحية لذكرى سجناء الضمير في إريتريا لكن تعذر عرض الفليم لأسباب فنية وتعهد المنظمون بإتاحته لاحقاً من خلال الانترنت.