أتهم قيادي نافذ في الحركة الفيدرالية الاريترية “كل الإثيوبيون دون استثناء بأنهم مهوسون برغبة استعادة إريتريا إلى أحضان إثيوبيا وامتلاك منفذ على البحر الأحمر”.
وأضاف ان الساسة في إثيوبيا يستغلون هذه الاحاسيس العاطفية وقت الازمات كمادة دعائية ضد بعضهم ، طوالا الأنظمة والحكومات المتعاقبة.
جاء ذلك وغيره من الآراء في متن حوار مطول أجرته عدوليس مع الاستاذ بشير إسحاق رئيس المكتب السياسي للحركة الفيدرالية الديمقراطية الاريترية، سينشر لاحقا.
هذا وفقد رد بشير بإسهاب على منتقدي موقف الحركة في بيانها الاخير والخاص برؤيتهم للصراع الإثيوبي الإثيوبي وأثره على مستقبل إريتريا.
وأعلن إسحاق عن نية الجبهة الشعبية لتحرير تقراي لغزو إريتريا بالقول ” ليس تلك تهمة نوجهها نحن ضد هذا او ذاك، بل يعلنها أصحابها الوياني وملحقاتهم من الإرتريين جهارا نهارا طول عامين او ثلاثة من خلال تصريحات قياداتهم، وبياناتهم، وإعلامهم المكتوب، والمسموع”
كما تحدث رئيس المكتب السياسي للحركة عن انهم لايملكون مبادرة محددة ولكن وحسب رأيه ” انها في الحقيقة محاولة لوضع النظام أمام مسؤولياته التي تحتمها عليه ظروف تربص أجنبي واضح بهذا الحجم، آخذين في الاعتبار إمكانات من يقف خلف الوياني ويدعمها انتقاما وغضبا من موقف ارتريا في بعض القضايا الخارجية. وهي كذلك محاولة جادة للارتقاء بخطاب المعارضة السياسي الذي بات مثل خطب الجمعة المكتوبة ايام الفاطميين في مصر ويلقيها بعض ائمة المساجد في الأرياف مقروءة من كتاب قديم، وان اتي الإمام بشيء جديد من عنده احتج عليه الناس واتهموه بالوهابية لأنهم لا يستسيغون الخروج عن المألوف”.
كما أكد بشير موقف حركته في توصيف النظام بالقول” النظام القائم في ارتريا هو نظام شمولي انعزالي قمعي يحكمه فرد بمنطق “لا اريكم الا ما أرى” وانا وحدي لا شريك لي فيها، انا وجدتها، وانا وحدي اعرف كل ما هو خير لكم ولها، وانا هي وهي انا، فاصمتوا والا فعيلا عيرو تكون مثواكم التي لا اعرف ان احاوركم إلا بها”.
