أخبار

حاج عبد النور : مطمئن لإنقعاد المؤتمرالثاني وأبوابه مفتوحه للجميع

27-Feb-2016

عدوليس ـ ملبورن

أكد رئيس الجهاز التشريعي للمجلس الوطني اطمئنانه الكامل للترتيبات التي تمت وسوف تتم عبر خارطة الطريق التي أجيزت من قبل أغلبية أعضاء المجلس الوطني للوصول للمؤتمر الثاني للمجلس ، مناشدا الشعب الإريتري للمساهمة لعقد المؤتمر، كاشفا أن جميع مؤسسات المجلس لازالت قائمة وتعمل ما دامت ملتزمة بقرارات أعضاء المجلس سواء كان التمديد أو المصاحبة له . وفي تصريحات خص بها ( عدوليس

) أكد حاج عبدالنور رئيس المجلس إكتمال الترتيبات الأساسية لعقد المؤتمر وفقا لخارطة طريق متفق عليها توصل الجميع لبر الأمان، وأضاف شارحا ” التحضير للمؤتمر استغرق وقتا طويلا لأسباب كثيرة منها الخلافات المستمرة داخل مكونات المجلس، فقد تم تشكيل اللجنة التحضيرية قبل إجتماع دبرزيت في ديسمبر 2014 ثم أعيد تشكيلها في الاجتماع وهي التي تحضر الآن بالتعاون مع الجميع . و تفاديا للإشكالات وتجاوزا للأزمة التي ظهرت بين رئيس المكتب التنفيذي واللجنة التحضيرية، بعد التمديد للمرة الثانية للمجلس الوطني مُنحت صلاحيات إضافية لقيادة المجلس للمساهمة في التحضير والإعداد للمؤتمر، واللجنة التحضيرية تعكف الآن لإعداد أوراقها آخذة بعين الإعتبار كل الإعتراضات والتحفظات التي وردت من التنظيمات ومنظمات المجتمع المدني وعندما تأخذ هذه الوثائق شكلها الأخير سوف تعرض على إجتماع موسع لقيادات التنظيمات السياسية للوقوف عليها والإتفاق حولها وذلك في الخامس من مارس القادم وبعد ذلك سيتم إنزالها للقواعد للمناقشة العامة .كما سيعقد الإجتماع الأخير للمجلس الذي سيصادق على كافة الترتيبات قبل الدخول للمؤتمر” . وأحب ان أشير يقول عبدالنور “ان كل وثائق المؤتمر التي ستقدم للمؤتمر هي ما يمكن تسميته برنامج الحد الأدنى الذي يستوعب كل الآراء والتوجهات ويضمن مشاركة وتفاعل الجميع ” حسب تعبيره. وبشأن التنظيمات الخمسه التي أعلنت مقاطعتها لكل أنشطة المجلس كشف عبدا لنور عن “إن هذه التنظيمات هي أربعة وليست خمسه ، ولها موقف وتحفظات من الوثائق التي اعدت في المرحلة الأولى ومن ما أسمته تجاوزات اللجنة التحضيرية ولم تستجب حتى الآن لكل الجهود التي بذلت لرأب الصدع ، وبالتالي هي أيضا سببا من أسباب تأخير عقد المؤتمر” ويضيف “أعتقد ان لا مبرر لها في الإستمرار في موقفها هذا بعد الجهود التي بذلت ولا زالت تبذل”. ويختتم عبد النور بالقول “أتمنى ان تشارك هذه التنظيمات في المؤتمر القادم وأمامها الوقت والمساحة الكافية لطرح وجهات نظرها من الإجتماع الموسع لقادة التنظيمات وصولا للمؤتمر مرورا بالاجتماع الأخير للمجلس الذي سيعقد قبيل المؤتمر ثم المؤتمر نفسه. وحول تغطية نفقات المؤتمر أوضح رئيس المجلس ان المؤتمر سيعقد بإمكانيات ذاتية وعليه أرجومن الشعب الإريتري عامة وقواعد التنظيمات والمنظمات المدنية والأفراد الأعضاء بالمجلس وكل الحريصين والداعمين له تقديم المساهمات المالية لتذليل كل العقبات ، كما أناشد كل أصدقاء الشعب الإريتري ان يساهموا معنا في إنجاح المؤتمر. ” وقد كشف حاج أن المؤتمر أبوابه مفتوحة لتشارك فيه القوى السياسية والمدنية خارج نطاق المجلس بصفة مراقبين وسوف يساهمون بآرائهم في إنجاح المؤتمر المتوقع ان قرارته ستكون مهمة لنجاح شكل من أشكال التنسيق بين قوي المعارضة الإريترية في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى