تقارير

نقاش عثمان : نولي الداخل الأهمية المناسبة ونعمل بالتنسيق مع بعض القوى .

27-May-2018

عدوليس ـ ملبورن

بعد التحية وتقديم تهنئة حارة بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين للتحرير لك ولجميعرواد موقع “عدوليس” الغراء . يقول نقاش عثمان ” نحن أصبحنا منذ سنين نولي هذا الأمر أهمية قصوى ،وبدأنا نوجه جل طاقاتنا في هذا العمل. وفي هذا السياق. نحاول أن ننسق مع بعضالقوى. وهناك مؤشرات إيجابية بأن الموضوع آخذا في التطور ” يقصد التغلغل بالداخل وربط الداخل بالخارج ــ الحلقة الجوهرية المفقودة ـ !.نقاش عثمان مناضل متقد متفاعل شديد المرونة ودائم التفاؤل . يشغل نائب رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة الإنقاذ الإريترية مشؤولا للشؤون التنظيمية . فالنستمع إليه .

هل يتحسب تنظيمكم لختفاء مباغت بالموت أو الاغتيال مثلا للرئيس إسياس أفورقي ؟أو ًل شك ًرا لموقع “عدوليس” على إشراكنا في هذا الاستطلاع الهام .. وردا على السؤالأقول نعم نحن في جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية نضع ضمن السيناريوهات المحتملة بقوةرتريافي إ الاختفاء المباغت لرأس النظام إسياس أفورقي، إما بالموت الطبيعي أو بانقلابتقوم به مجموعة من القيادات العسكرية في الجيش بدعم من قطاعات كبيرة في رةالجيش ومساندة من أطراف خارجية. ما يدعونا لتوقع هذا التصور أن صراعات كبيرةقائمة حاليا داخل قيادات الجيش، أي بين الموالين لإسياس والمعارضين له. .1ماهي الخطط والتدابير التي يمكن اتخاذها على وجه العموم؟تحسبا لمثل هذا السيناريو ظللنا ندعو القوى الوطنية الإريترية بالهتمام بالعمل في الداخل ومحاولة التواصل مع من يفترض أنهم جزء أساس ي من قوى التغييرالديمقراطي، بما فيهم عناصر وطنية داخل الجيش الإرتري وقوات الأمن والعاملين فيمختلف المؤسسات في البلاد. نحن أصبحنا منذ سنين نولي هذا الأمر أهمية قصوى ،وبدأنا نوجه جل طاقاتنا في هذا العمل. وفي هذا السياق. نحاول أن ننسق مع بعضالقوى. وهناك مؤشرات إيجابية بأن الموضوع آخذا في التطور. .3ماهي السيناريوهات المحتملة للحالة الإريترية الراهنة والتي توصف بغير الطبيعية ..أو مستقبل أوضاع إريتريا برأيكم؟السيناريو الأقرب حسب رأيي هو حدوث تصدع داخل المجموعة الحاكمة، وخاصة أن إسياس لم يترك مجا ًل لوجود شخصية تنال شبه قبول من الآخرين يمكن أن تخلفه بعد رحيله لسبب أو لخر. فض ًلا عن ذلك فإن احتمال قيام تحرك من داخل أجهزة النظام وخاصة الجيش وراد جدا، كما حدث في 12يناير 1123والمعروفة بعملية “فورتو”. وما يبعث على القلق أنه، وفضلا عن ممارسات الطغمةالحاكمة في إرتريا بقيادة إسياس أفورقي التي أصبحت تهدد مستقبل إرتريا، فإن ثمةأصوات نشاز بدأت تطل برأسها على الساحة الإريترية مثل “الأقأزيان” وغيرها من التوجهات الإقليمية والطائفية. هذه الأصوات تشكل بلا شك خطرا كبيرا على إريتريا،أر ًضا وشع ًبا، الأمر الذي يستدعي من القوى الوطنية إعلان نفير وطني لمواجهة هذهالمشاريع الهدامة. .4برأيكم هل المعارضة الإريترية في وضع ذاتي وموضوعي يمكنها من إجراء التغيير المنشود ؟للأسف الشديد المعارضة الإريترية المنظمة ليست مؤهلة بوضعها الحالي لإحداث التغيير المنشود. بل أن تشتتها وضعفها أصبح عام ًلا مساع ًدا في إطالة عمر النظامالديكتاتوري القائم. وكل تنظيم يطمح بإحداث التغيير في إريتريا بمفرده في الواقع الراهن، واهم.. فإنني أعتقد بأن ذلك بعيد المنال لأسباب عديدة ل يتسع المجال لذكرها هنا. أما وجود إمكانية مساهمة قوى المعارضة الوطنية في التغيير بالمشاركة والتعاون مع قوى الداخل فهذا أم ٌر وارد ج ّدا، إل أنه يتطلب الإسراع في خلق قنواتالتواصل بين قوى التغيير في الخارج والداخل. أما التفكير خارج هذا السياق فلا يعدو عن كونه إضاعة للوقت وخداع للجماهير. وأول الخطوات المطلوبة في هذا الاتجاه هي خلق كتل سياسية قوية من قوى التغيير الحقيقية ثم تسخير كافةإمكانياتها لتعزيز العمل في داخل الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى