وقع المئات من المتضامين الإريترين في مذكرة تنشد وزارة الهجرة النيرويجية بإعادة النظر بقرار ترحيل الإريترية زهرة إبراهيم جمع من النيرويج. زهور جمع وصلت للنيرويج بعد رحلة تكتنفها الخطوره وعبر المتوسط للنيرويج عام 2014م وبرفقتها أطفالها وتقدمت بطلب اللجوء الذي لم يبت فيها حتى العام الماضي حيث أبلغت برفض الطلب، كما تم رفض كل المحاولات القانونية لتعديل القرار. زهور جمع ليست حالة خاصة ومعزولة توجه خطر الإبعاد من النيرويج ووفقا لـ ” القارديان” البريطانية ” ذكرت في 10 من كانون الأول 2020، أن وزراء المملكة المتحدة غيّروا قواعد الهجرة دون ضجيج، لمنع الواصلين إليها عبر دولة ثالثة آمنة من الحصول على حق اللجوء. وتمنع التعديلات الجديدة على قواعد الهجرة البريطانية طالبي اللجوء من القدرة على تقديم طلباتهم في المياه الإقليمية للمملكة أيضًا”. وطبقا لأخبار متداولة ” وحسب البحث الصادر عن تحالف “Together With Refugees” اليوم، الثلاثاء 1 من حزيران، أنه في حال موافقة البرلمان البريطاني على القوانين الجديدة، سيخضع معظم المهاجرين، الذين تم تأكيد فراراهم من الحرب أو الاضطهاد، لفحوص رسمية صارمة، ولن يتم الاعتراف بحقوقهم في بريطانيا بسبب طريقة وصولهم.
يذكر هنا ان السيدة زهور من أهالي مدينة كرن بوسط إريتريا، وهي أبنة المغيب منذ إبريل 1992م بين أروقه الأجهزة الأمنية الإريترية المعلم إبراهيم جمع وشقيقها منذ 24 ديسمبر 1994م. ” عدوليس ” تضم صوتها للمؤازين لهذه السيدة وتناشد المنظمات الإنسانية والحقوقية النيرويجية والدولية أدراك زهور وأطفالها من خطر حقيقي يهدد سلامتهم في حال تنفيذ قرار الترحيل.