27-Mar-2021
عدوليس ـ رصد
كشف رئيس الوزراء الإثيوبي عن تعهد الحكومة الإريترية بتقديم بتقديم كل من يثبت تورطه في انتهاكات إلى العدالة في إقليم تقراي،معلنا عن موافقة أسمرا بسحب قواتها من الإقليم فورا.
جاء ذلك في تغريده للدكتور أبي أحمد يوم أمس الجمعة من العاصمة الإريترية أسمرا.
وأبان ” محادثاتنا مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي 26 مارس، في أسمرا؛ وافقت الحكومة الإريترية على سحب قواتها من إثيوبيا، وأرفق تغريدته ببيان مشيراً فيه إلى أن قوات الدفاع الوطني ستتولى حماية المناطق الحدودية فور انسحاب القوات الإريتري، لافتاً إلى أن بلاده وإريتريا ستواصلان تعزيز العلاقات الثنائة. حسب الترجمة الغير رسمية في صفحة “خبر فهرهايت” على الفيسبوك.
من جهتها تجاهلت وزارة الإعلام الإريترية ما ورد في الغريدة وتحدثت عن إستخلاص الدروس والعبر التي نجمت عن الهجمات الشرسة خلال الخمس أشهر الماضية من أجل تعزيز الشراكة الإستراتيجية للعلاقات بين البلدين حسب البيان الصادر أمس في إعقاب إنتهاء زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي.
هذا وقد أسفرت العمليات العسكرية التي شنتها الحكومة الفيدرالية الإثيوبية على إقليم تقراي تحت شعار ” إنفاذ القانون” في 4 نوفمبر 2021 عن قتل المئات من العزل والأبرياء، وعمليات إغتصاب وتدمير ونهب الممتلكات الخاصة والعامة وتدمير البنى التحتية وتدمير المرافق الصحة ولجوء ما يقارب الأ لاف من التقراويين للسودان ، كما تمت عمليات خطف وقتل في معسكرات اللاجئين الإريترين في الإقليم، من قبل القوات الإريترية ومليشيات إقليم الأمهرا.
