3-Dec-2016
عدوليس ـ ملبورن
دعا أكاديمي إريتري إلى إنشاء ” صندوق ” لدعم الفنون والآداب في إريتريا كحل للمشكلات التي يعانيها المبدعين الإريترين من نشر نتاجهم الأدبي والفني ، و سيكون لهذا الصندوق دور طليعي في إرساء دعائم الثقافة العربية في إريتريا. حسب قوله، كما عبر عن تفاؤله بالتطور الذي تشهده الساحة الثقافية الإريترية ، مضيفا ان وجود كتابات إريترية ممتازة ومتميزة وفي فترة قصيرة نسبيًّا من عمر الأدب الإريتري يبعث على التفاؤل.
وردا على سؤال حول ظاهرة ( تسفاظيون) الذي يدعو إلى وحدة إريتريا وتقراي وطرد المسلمين طالب زين العابدين شوكاي:” مقاضاة هذا الرجل وجره في المحاكم حيث يعيش في بريطانيا لو تضافرت الجهود، وتم ترجمة ما يبثه من إعلام الكراهية وعمليات التحريض والإساءة والدعوة إلى القتل والعدوان التي يروج لها إلى اللغات الحية “. والسؤال يقول الأكديمي الإريتري هو: “ما هي الجهة أو من الأشخاص الذين بإمكانهم التصدي لهذا المعتوه وجرجرته إلى المحاكم حتى تنعدم عنده راحة البال، ولا يهرف بما لا يعرف، وليلزم حدوده. هذا الموقف أيضًا يظهر فيه ضعفنا وهواننا على شركائنا في الوطن، لكنه جيد في نفس الوقت لأن ذلك ينبهنا لمدى التطرف الذي بلغه البعض”.
ذلك في حوار خص به ( عدوليس ) سينشر لاحقا وفيه تحدث عن هموم الشعب الإريتري ومعاناته التي أرجعها إلى ” النظام ومؤيدوه الذين يتحملون النصيب الأكبر، واهتراء قوى المعارضة وتشتت قواها بصورة مؤلمة، وعدم قدرتها على هزيمة نظام إسياس أفورقي” حسب رأيه.
الأكاديمي الإريتري الأصل الذي يحمل الجنسية السويدية تحدث في عدد من القضايا التي تشغل بال المواطن الإريتري كمسائل اللغة وعلاقة الثقافي بالسياسي ومفهوم ودور منظمات المجتمع المدني . علما بإنه مترجم من عدد من اللغات للغة العربية وله مساهمات أكاديمية في علم اللسانيات، والثقافة الإريترية .
نص الحوار خلال الأيام المقبلة.
