أكثر من (10) آلاف لاجئ اريتري بالبحر الأحمر
4-Mar-2012
المركز
بورتسودان: عبد القادر باكاش
كشفت معتمدية شئون اللاجئين بالبحر الأحمر عن مغادرة 27 أسرة اريترية مكونة من 85 فرداً غادرت بورتسودان خلال عام 2011 ضمن برنامج إعادة التوطين، منها 6 أسر لدولة النرويج و6 لهولندا و7 للسويد و8 لكندا.
وقال مساعد معتمد اللاجئين ببورتسودان صلاح رحمة الله لـ(السوداني) إن آخر حصر للاجئين إبريل 2009 تبيّن من خلاله وجود 10723 لاجئاً إريترياً بالولاية مصنفين لاجئي مدن منهم 6771 يحملون بطاقة المعتمدية و3102 فحصوا قانونيا و850 طالب لجوء جدد أغلبهم ويمارسون أعمالا حرة، وقال إن المعتمدية تنظم وجود اللاجئين وفقاً للاتفاقيات الدولية ـ اتفاقية جنيف 1951 وملحقاتها وقانون اللجوء لسنة 1974 وبدأت عملها ببورتسودان منذ عام 1982 أفلحت في إنشاء معسكر اسوتربا للاجئين في عام 1989 الذي آوى اللاجئين حتى عام 2005 بعدها أغلق المعسكر بعد انتهاء برنامج الأمم المتحدة للعودة الطوعية، وكشف عن تخلف 3186 لاجئاً اريترياً عن العودة لبلادهم توزعوا في المعسكرات والمدن بالشرق وتراجع المعتمدية من وقت لآخر أوضاعهم القانونية وتجديد بطاقاتهم، وقال إن جميع هؤلاء مصنفون لاجئي مدن أغلبهم استطاعوا ممارسة حياتهم والسكن في الأحياء الشعبية بمدينة بورتسودان ومدن الولاية الأخرى، وأشار إلى أن المعتمدية تستقبل لاجئي اريتريا والصومال فقط وتتعامل معهم كلاجئين حال توفر شروط اللجوء بهم أما الإثيوبيون فليسوا من اختصاص المعتمدية ببورتسودان باعتبار أن إثيوبيا ليست لها حدود مع الولاية، مبيناً وجود اتفاقية بين الحكومتين السودانية والإثيوبية تقنن وجود الإثيوبيين بالبلاد يمنح بموجبها الإثيوبيون بطاقات حصر أجانب، وأردف رحمة الله: أما الصوماليون فوضع خاص لأن دولتهم في وضع سياسي وإنساني متردٍ، وأوضح أن المعتمدية استقبلت خلال عام 2011 م (211 ) طالب لجوء من معسكر طوكر منهم 20 صوماليا و191 اريتري بينهم 13 فتاة رُحلوا إلى معسكرات اللجوء بالشجراب وأم قرقور وخلال عام 2012 وصل 27 إريتريا سلموا أنفسهم لسلطات قرورة استلمتهم المعتمدية ورُحلوا لمعسكر أم قرقور بولاية كسلا، وأشاد مساعد المعتمد بيقظة السلطات الأمنية بالبحر الأحمر وتعاونها مع المعتمدية في ضبط وتأمين الحدود وحماية اللاجئين والمساعدة في تقنين وجودهم وفي ترحيلهم إلى المعسكرات المعدة لإيوائهم.