ناشد المجتمع الدولي باقتصار العقوبات على مؤسسات النظام : الحزب الإسلامي يختتم إجتماعه الخامس

وإجباره على احترام حق الشعب الإرتري في الحياة الكريمة ومن أجل الإستقرار المستدام في المنطقة .جاء ذلك في البيان الختامي لدورة الإنعقاد الخامسة لمجلس شورى الحزب الذي انتخب عثمان إدريس رئيساً لمجلس الشورى خلفاً للراحل صالح علي صالح الذي وافته المنية خلال الأشهر الماضية .وأكد الحزب في بيانه الختامي الذي نشر أن جبهة التضامن الإرترية التي تأسست في مايو الماضي وتضم خمسة تنظيمات ليست خصماً على التحالف الديمقراطي مشيداً باتساع رقعة حواراتها وانتشارها .وفي إشارة للمقالات التي كتبها القيادي بالحزب الإسلامي حامد تركي وصوب خلالها سهام النقد إلى حزبي الشعب والديمقراطي وحظيت بردود فعل واسعة ذكر البيان أن ما كتبه الشيخ حامد تركي لا يمثل إلا رأيه الشخصي مبيناً أن لدى الحزب آلياته وأجهزته الإعلامية الرسمية التي تعبر عنه وأردف إن الحزب يكفل حرية الرأي لجميع عضويته .وأعلن الحزب تضامنه مع المقاومة الشعبية في شرق أكلي قوزاي داعياً كافة القوى الوطنية للوقوف بجانبها وتقديم الدعم لها مندداً بممارسات النظام ضد أهالي المنطقة .ودعا البيان القيادة التنفيذية للحزب وسائر القوى الوطنية لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد عصابات تجار البشر من القراصنة وقطاع الطرق المتاجرين بمعاناة الشعب الإرتري على الحدود الإرترية السودانية وبذل الجهود الجادة من أجل وضع حد لهذه الممارسات الإجرامية .