إثيوبيا: لا صلة لنا بحركة 21 يناير وهي تعبر عن مطالب الشعب الإريتري
19-Feb-2013
المركز
عدوليس: 19فبراير 2013م
في أول رد فعل إثيوبي على أحداث يناير في أسمرا نفى رئيس الوزراء الإثيوبي صلة بلاده بالأحداث الأخيرة في أسمرا وأعتبرها على صلة بمطالب الشعب الإريتري واصفا النظام الإريتري بإنه يعيش في حالة عزلة ويشهد إنكماشا إقتصاديا ، كما أتهم أسمرا بزعزعة استقرار المنطقة.
فقد نفى هيلي ماريام ديسالنج في حديث خص به جريدة الشرق القطرية نشر صباح اليوم الثلاثاء 19 فبراير صلة بلاده بما جرى أخيرا في أسمرا وسُمى بحركة 21 يناير وقال (إن أفورقي هنا أيضا يكرر سيناريوهات الهروب والافــتــعــالات الـتـي انتهجها للتخلص مـن أزمـاتـه الداخلية بعد أن عجز من افتعال الحروب التي كان يتهرب بها دائما من مشاكله الداخلية. فالمحاولة الأخـيـرة هـذه يعلم الشعب الإرتــري قبل غيره والعالم أجمع بأن اثيوبيا لاصلة لها بها، وإن المطالب التي تقدمت بها الحركة هي ارترية بحتة لادخــل فيها لإثـيـوبـيـا. حـيـث يـطـالـب فيها الشعب الإرتري باطلاق سراح المعتقلين السياسيين واقامة دولــة دسـتـوريـة هــذه هـي مـطـالـب الـشـعـب الإرتــري ولـيـسـت مـطـالـب حـكـومـة إثـيـوبـيـا. وتــلــك المـطـالـب الـتـي عـبـر عنها الـشـعـب الإرتـــري كــان ينبغى على الـرئـيـس أن يـسـتـجـيـب لـهـا بـــدلا مــن تــوزيــع التهم جزافا، وسياستنا ترتكز على مبدأ عدم التدخل في شئون الآخرين. عكس الرئيس الإرتـري الـذي اتخذ من سياساته للتدخل في شـؤون الأخرين وزعزعة استقرار الإقليم، وارتريا كانت الدولة الوحيدة التي تدعم القوى المعارضة لقلب الأنظمة إلا أنها فشلت، ولم تجن من هذه السياسات سوى مزيد من العزلة الإقليمية والدولية)وحول دور بلاده في فرض العقوبات على إريتريا قال ديسالنج (ن القرار اتخذ أولا مـــن دول الايـــقـــاد وتــبــنــاه الاتـــحـــاد الإفــريــقــي وأخــيــراً صـــادق عليه مجلس الأمـــن بـالإجـمـاع لأن الكل وصل إلى قناعة بأن الحكومة الإرترية تشكل تهديداً للسلام العالمي، وإن العقوبات بـدأت تأتي أكلها. وان ارتـريـا تعيش حالة العزلة والانكماش الاقتصادي، وهناك لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تلاحق الحكومة الإرترية والأن هناك جهود كبيرة تبذل لفرض مزيد من العقوبات على النظام فــي اســـمـــرا. فـالمـشـكـلـة لـيـس أمــريــكــا واثـيـوبـيـا بل سياسات النظام هي التي تعلن الحرب على اثيوبيا وجـيـبـوتـي وتـشـعـل الــحــرائــق فــي الــصــومــال رغـم تعهدات نظام أفـورقـي بوقف تصدير الأزمــات إلى خارج الحدود إلا أن الرئيس الإرتري لا يستطيع أن يعيش بعيدا عن صنع الأزمات. فهو داعم للارهاب فـي كثير مـن دول الــجــوار، وان بــدأ الـيـوم يتظاهر بـتـوقـفـه عــن هـــذا الــدعــم والـــوقـــوف خـلـف الارهــــاب والارهابيين)هذا وقد أمتدح ديسالنج في الحوار الذي أجراه الزميل محمد طه توكل الشعب الإريتري داعيا لحل الخلافات بين بلاده وجارته اللدود إلى الحوار بدلا من الحروب .