أخبار

إرتريا ترفض لقاء موفدي الأمم المتحدة ،وإثيوبيا تتهم إريتريا بالاستعداد لخوض حرب جديدة

14-Dec-2005

وكالات

أديس أبابا : أسمرا : وكالات
اتهم رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي إريتريا بتعمّد تصعيد التوتر؛ استعدادًا لشن حرب ثانية على الحدود, في الوقت الذي رفض مسئولون إريتريون لقاء مُوفديْن دولييْن يسعيان لتخفيف حدة الموقف المتدهور.

وقال زيناوي في كلمة أمام البرلمان أمس الثلاثاء: إن إريتريا تحاول إشعال نزاع جديد, إلا أنه أكد أن أديس أبابا ستتخذ إجراءات رادعة تقنع أسمرة بعدم اللجوء إلى حرب جديدة. وأضاف أن “البديل الوحيد هو أن نُظهر للحكومة الإريترية أنهم لن يكسبوا أي شيء إذا اندلعت الحرب… ويجب أن نُظهر لهم أن هناك قوة كبيرة” تقابل قواتها, مؤكدًا أن إثيوبيا ستسحب قواتها عن الحدود تماشيًا مع قرار مجلس الأمن الدولي, بحسب ما نقلته فرانس برس.وفي سياق متصل, قال دبلوماسيون في أسمرة: إن المسئولين الإريتريين يرفضون لقاء موفديْ الأمم المتحدة جان ماري جينو ومستشاره العسكري الجنرال راندير كومار ميتا.وكان الموفدان قد وصلا إلى أسمرة من أديس أبابا في وقت متأخر الاثنين، وكانا ينويان لقاء مسئولين إريتريين بارزين الثلاثاء, إلا أن البعثة الدولية في إثيوبيا وإريتريا قالت: إنها لم تتمكن من ترتيب أية لقاءات مع المسئولين.وكان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان قد قرر يوم الخميس الماضي إرسال هذين المسئوليْن الكبيرين إلى إثيوبيا وإريتريا “لتقييم الوضع الميداني، والبحث فيما يمكن القيام به لتحسينه” بعد القرار الذي اتخذته أسمرة بإبعاد موظفين من الأمم المتحدة.وقد تزايدت التوترات على امتداد الحدود بين إثيوبيا وإريتريا في الشهور الأخيرة مع قيام الجانبين بمناورات عسكرية على جانبي الحدود التي لم يتم ترسيمها والممتدة لألف كيلومتر؛ مما أثار مخاوف من تكرار الحرب الحدودية التي دارت بين 1998 و2000، والتي أسفرت عن سقوط 70 ألف قتيل. وينظر إلى خطوات إريتريا للحد من أنشطة الأمم المتحدة على نطاق واسع على أنها إشارة إلى إحباطها بسبب رفض إثيوبيا تنفيذ حكم لصالح اريتريا حول موقع الحدود، وعدم إجبار المجتمع الدولي لها على الانصياع للحكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى