إرتريا تعلق عضويتها في الإيغاد
22-Apr-2007
المركز
أسمرا : عدوليس
في خطوة أعتبرها المراقبون امتدادا للانتقادات القاسية التي وجهها أفورقي للمنظمة ، أعلنت إرتريا تعليق عضويتها في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا ( إيغاد ) .
وعزت الحكومة الإرترية هذا القرار لما أسمته ب ( تكرار صدور قرارات غير مسئولة تعكر السلام والاستقرار في المنطقة ) مبينة أنها وجدت نفسها مضطرة لإصدار هذا القرار.وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإرترية أمس السبت ( إن الحكومة الإرترية لا تود ولا ينبغي لها أن تكون جزءاً من قرارات تعرض للمساءلة القانونية والأخلاقية ). وكان الرئيس الإرتري قد شن هجوماً قاسياً على الإيغاد في لقاء أجرته معه قناة الجزيرة الأسبوع الماضي وقال ( إنها مظلة توفر الغطاء للتدخلات الخارجية وتتخذ قرارات على حساب حقوق شعوب المنطقة وتكون سبباً لزعزعة الأمن والاستقرار فيها ) وأضاف ( إن إيغاد هي مجرد هيكل يوظف لتبرير التدخلات والمواقف الأمريكية في المنطقة ) وقال ( إن الحديث عن الإيغاد اليوم يعتبر قد فات أوانه ) مبيناً أنها منظمة مخترقة .وكانت الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا ( إيغاد ) قد أعلنت انحيازها لإثيوبيا في خلافها مع إرتريا حول الأزمة الصومالية حيث اتهمت اثيوبيا اريتريا بتقويض الحكومة الصومالية المؤقتة بتوفير الأسلحة للمقاتلين ضدها فيما اتهمت إرتريا الولايات المتحدة واثيوبيا “بالتدخل الخارجي غير المسؤول” تحت ستار مكافحة الإرهاب في الصومال.وأعرب بيان صدر بعد الاجتماع الذي انعقد في نيروبي بتاريخ 13 أبريل الجاري عن التقدير لإثيوبيا “عن كل التضحيات التي قامت بها لتعزيز الموقف المشترك لايجاد.” وهي إشارة قال دبلوماسيون إنها تشير إلى دعم الجيش الإثيوبي للحكومة الصومالية.كما أدان البيان “جميع القوى التي تقوض الحكومة الصومالية وتحاول منعها من القيام بمسؤولياتها.”ولم يتم تسمية اريتريا كواحدة من تلك القوى لكن اثيوبيا وجهت في وقت سابق أصابع الاتهام إلى عدوها اللدود.يذكر أن منظمة إيغاد التي تأسست عام 1986 تضم في عضويتها كل من كينيا وأوغندا وجيبوتي واثيوبيا واريتريا والسودان والصومال