إريتريا : لن ننجر خلف الاستفزازات الإثيوبية ، الاتحاد الأوربي قلق ، واشنطن وباريس تدعوان للحوار
16-Mar-2012
المركز
ترجمة عدوليس
في أول رد للحكومة الإرترية ، وصف وزير الإعلام الإريتري الهجمات الإثيوبيه بأنها ( عمل عسكري يمس السيادة الإرترية وحيلة مكشوفة لصرف الأنظار عن احتلال اثيوبيا لأراض ارترية منذ 10 أعوام .وقال عبده إن أسمرا ستقاوم الانجرار وراء الإستفزازات الإثيوبية مبينا أن بلاده تدرس خطة للتعامل معها .
وحول اتهام ارتريا بدعم المعارضة الإثيوبية قال على عبده ( لا يمكن أن نلام على فشل إثيوبيا في معالجة أزماتها الداخلية ) وأضاف إن الأزمة الداخلية الإثيوبية سببها إقصاء وتهميش المكونات الإثيوبية .ودعا الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات عقابية بسبب انتهاكها لقرارات لجنة الحدود بين إثيوبيا وارتريا . من جهتها دعت الولايات المتحدة وفرنسا طرفي النزاع في القرن الإفريقي ، إريتريا وإثيوبيا ، إلى الاعتماد على الحلول التفاوضية لتجاوز خلافاتهما وذلك عقب الهجوم الذي قامت به إثيوبيا على قواعد عسكرية إرترية بالقرب من حدودها أمس الخميس .وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند ( ندعو الطرفين بوضوح لضبط النفس وعدم القيام بأي عمليات عسكرية أخرى ).من جانبه دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنارد فاليرو تدعو الطرفين إلى تجنب التصعيد العسكري ، وأضاف إن فرنسا تعتقد بأن الوسيلة الوحيدة لحل الخلافات بين البلدين هي الحوار والتفاوض .وفي ذات السايق أعربت المفوضة السامية للشئون الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون عن قلقها البالغ إزاء تصاعد التوتر بين إثيوبيا وإريتريا، وذلك إثر دخول وحدة عسكرية إثيوبية إلى أراضى إريتريا.ودعت آشتون – فى بيان لها اليوم الجمعة – كلا البلدين إلى وضع حد للعنف والإلتزام بالقانون الدولى، وتفعيل اتفاقية السلام التى تم توقيعها بين البلدين فى الجزائر عام 2002.وأكدت على الاهتمام البالغ الذى يوليه الاتحاد الأوروبى للأمن والاستقرار فى منطقة القرن الأفريقى.وقالت آشتون “إنه فى الوقت الذى تبذل فيه الجهود من أجل إرساء المصالحة بين مختلف الأطراف فى المنطقة، فإن إريتريا وإثيوبيا مدعوان إلى بذل كافة الجهود من أجل التوصل عبر المفاوضات إلى حلول لكل المشاكل العالقة بينهما.المصدر:وكالات