إغلاق السفارة الإرترية بدمشق وعمرو سفيرا ً بنيجيريا ودحلي بفرنسا
2-Mar-2006
المركز
دمشق : ECMS
أفادت مصادر مقربة من وزارة الشئون الخارجية ( وزارة بدون وزير ) في أسمرا ، أن الحكومة الإرترية قررت إغلاق سفارتها في دمشق وعزت ذلك لأسباب مالية ،فيما قامت بتعيين سفراء جدد لدى نيجيريا وفرنسا .
ويأتي إغلاق السفارة ضمن سلسلة إغلاق عدد من السفارات الإرترية لذات الأسباب مما يعكس حجم الضائقة المالية التي تعانيها حكومة أسمرا ، ما يفسر لجوء عدد من السفارات لعملية جباية غير قانونية للإرتريين المقيمين بالخارج نظير الخدمات التي تقدمها هذه السفارات خاصة في دول الخليج والسعودية وأوروبا والوليات المتحدة وكندا وأستراليا .كما أن رسوم استخراج بطاقة الهوية وجوازات السفر قد تضاعفت بجانب دفع 2.5% من دخل الفرد الذي تحدده السفارة وبأثر رجعي منذ العام 1992م وحتى تاريخ المراجعة أو طلب الخدمة ، كما أن عمليات الإبتزاز والتهديد مستمرة للمواطنين الذين يمتنعون عن الدفع .يذكر أن السفارة الإرترية في دمشق كانت قد أفتتحت رسمياً في يونيو 1997م وتم ترشيح ثلاثة سفراء لها لم يتم إعتمادهم من قبل وزارة الخارجية السورية وهم على التوالي رمضان أولياي وعبدالله آدم ونافع كردي ، وكانت السفارة تسير أعمالها بالقائم بالأعمال حمد محمد سعيد كلو .من جهة أخرى تفيد أنباء بإجراء تنقلات لعدد من السفراء فقد تم ترشيح محمد علي عمرو السفير السابق السابق في كينيا سفيراً لدى نيجيريا التي كانت بدون سفير عقب هروب أدحنوم قبرماريام ،بينما تم ترشيح الدكتور أحمد حسن دحلي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية سفيراً لدى فرنسا ويذكر أن دحلي نال درجة الدكتوراه من فرنسا .