إهتمام كبير من الصحف السودانية بقضية إبعاد اللاجئين الإرتريين
19-Nov-2007
المركز
أولت الصحف السودانية تقارير إبعاد اللاجئين التي نشرها المركز الإرتري للخدمات الإعلامية عبر منافذه الإعلامية المتعددة إهتماماً كبيراً حيث أوردت كل من الأحداث والصحافة وألوان والوطن تقارير الإبعاد نقلاً عن المركز.
تقرير صحيفة الأحداث : زيادة أعداد المتسللين من أرتريا لكسلاالخرطوم: عبد المنعم ابوادريس ابعدت السلطات المحلية بولاية كسلا مطلع الاسبوع 29 ارترياً تسللوا بطريقة غير شرعية ،بحسب ما اورده المركز الارتري للخدمات الصحفية على الرغم من أن بعضهم قال للسلطات انه قدم فقط لزيارة ذويه او لبيع بعض المواشي .وامس عند منتصف النهار صدر قرار بابعاد آخرين لم يتسنّ للأحداث التحقق من اعدادهم ،وهذه هي المجموعة الثالثة التى تبعدها السلطات المحلية بكسلا خلال هذا الشهر حيث انها ابعدت في المرة الاولى اثنان واربعين ثم سبعة عشر آخرين كما أن عدد من المتسللين موجودون الان في عدد من مراكز الشرطة بكسلا اضافة لسجن المدينة .وجاء قرار الابعاد بعد ان مثلوا امام قاضٍ ولم يستطيعوا ان يقدموا له اوراق تثبت اقامتهم بصورة شرعية ،وجل الذين ابعدوا شباب تتراوح اعمارهم ما بين الخامسة والعشرين والخامسة عشر وجلهم من الاناث .وقال شهود عيان من داخل مدينة كسلا لـ (الأحداث) ان سلطات الشرطة تنفذ بصورة دورية حملات لضبط الوجود الاجنبي بعد ان زاد عدد المتسللين عبر الحدود بعيدا عن القدوم الرسمي من خلال معبر اللفة الحدودي .وفي ذات الوقت ارتفع عدد الذين دخلوا المعسكر المؤقت والذي تقيمه مفوضية اللاجئين في منطقة ود شريفي سبعة كيلو متر جنوب كسلا حيث تشير الارقام الى ان مركزي الاستضافة المخصصين داخل بلدة ودشريفي بلغ عدد الف لاجىء وقال احد المواطنين تحدث من داخل ود شريفي بان العدد يعتبر كبيرا جدا وخاصة ان معسكر ود شريفي لاستقبال اللاجئين بصورة مؤقتة حيث لاتزيد اقامة اللاحىء فيه عن ثمانية واربعين ساعة ينتقل بعدها لمعسكر الاقامة الدائمة في 26 حلفا الجديدة ،وعندما سألنا مدير مركز سويرا لحقوق الانسان والمختص في شؤون حقوق الانسان بارتريا يس محمد عبد الله عن الوضع القانوني لهولاء المتسللين رد بان المشكلة هي ان البعض يتسلل بصورة غير شرعية ولايطلب حق اللجوء وان حدث ذلك حتى قبل ان تمنحه الحكومة اللجوء لايحق لها ابعاده ولكن المشكلة ان التقديم للجوء يتم عند دخولهم الحدود ولكنهم لاينتبهون لذلك .وابدى يس قلقه من المصير الذي ينتظرهم عند ابعادهم للاراضي الارترية حيث ينتظرهم الاعتقال والسجن ولذا هم ارسلوا مندوبا عن المركز لمساعدتهم .وكانت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اعلنت انتفاء حالة اللجوء عن الارتريين الموجودين بالسودان عام 2001 واوقفت عنهم المساعدات قبل ان تخفضها بنسبة 50 %من جراء توقف اموال المانحين ويعيش اللاجئون القدامى في اثنى عشر معسكرا تنتشر في ولايتي كسلا والقضارف تضارب الاقوال حول ارقامهم اذ تقدرهم السلطات السودانية بحوالي مائة الف نسمة ولكن مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة تقول انهم اربعة وتسعين الفا .وكانت تنظيمات ارترية معارضة قد ناشدت الحكومة السودانية عدم تنفيذ قرارات الابعاد بحق هولاء المتسللين تخوفا مما قد يلاقوه من اعتقال وتعذيب اذا استلمتهم السلطات الارترية وتشير الأحداث الى ان التنظيمات الارترية استطاعت خلال الشهرين الماضيين حل اشكالات لمجموعة من المتسللين الذين ضبطتهم السلطات داخل الخرطوم ،تشير مصادر المعارضة الارترية الى انهم وصلوها عبر مجموعات تنشط في تهريبهم من معسكر 26 بحلفا الجديدة .هذا وقد أوردت كل من الصحافة وألوان والوطن خبر إبعاد سلطات ولاية كسلا للاجئين الإرتريين مصحوباً بالإحصائيات والأرقام التي أوردها المركز.