اثيوبيا ترفض الحدود (الافتراضية) مع اريتريا

وكانت الدولتان وصلتا الى طريق مسدود بشأن حدودهما التي تمتد 1000 كيلومتر منذ القرار الذي اتخذته لجنة مستقلة لترسيم الحدود في عام 2002 بإعطاء بلدة بادمي التي في محور الصراع الى اريتريا.وقامت اللجنة ومقرها لاهاي والتي شكلت كجزء من اتفاق للسلام انهى حربا استمرت بين عامي 1998 و2000 بترسيم الحدود على الخرائط في اواخر العام الماضي بعد ان اخفق الجانبان في الاتفاق على حدودهما.وقالت اريتريا يوم الأربعاء انها قبلت القرار ودعت اثيوبيا الى سحب قواتها من الاراضي الاريترية.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية واهاد بيلاي ردا على ذلك ” الترسيم الافتراضي هراء من الناحية القانونية.”وقال “انه لاغ وغير مقبول. لا يوجد ترسيم حدودي معترف به ما لم تكن الخطوط مرسومة على الارض والاعمدة مقامة على اساس اتفاق بين اثيوبيا واريتريا.”وقال واهاد لرويترز ان اريتريا ينبغي ان تسمح لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة بالعمل بحرية في المنطقة الامنية المؤقتة على الحدود حتى يمكن تنفيذ الترسيم على الارض.ويخشى محللون ودبلوماسيون من ان تقع حادثة على الحدود الطويلة و قد تخرج عن السيطرة وتثير حربا شاملة.وكانت اثيوبيا رفضت في البداية قرار اللجنة عام 2002. وتقول الآن انها تقبله بلا شروط لكنها تريد اجراء المزيد من المحادثات وهو ما ترفضه اريتريا.واتهمت اسمرة اديس ابابا مرارا بالتخطيط للغزو وهو اتهام ترفضه اثيوبيا.