أخبار

قتيل وجرحى بين اللاجئين الاريترين بإيدي القوات الإثيوبية

8-Oct-2013

نقلا عن موقع عنسبا

تحولت حشود لارتريين في معسكرات اللاجئين باثيوبيا تجمعوا لاضاءة الشموع حزنا على ضحايا غرقى البحر قبالة جزيرة لامبيدوسا الايطالية ، تحولت المسيرة الى تظاهرة احتجاجية على سوء الاوضاع المعيشية بمعسكرات اللاجئين الارتريين في كل من “ماي عيني” و “عد حريش” وغيرها من معسكرات اللاجئين الارتريين في اثيوبيا، وقد تصدت السلطات المحلية للتظاهرة التي بدأت يوم أمس الاول السبت 5 اكتوبر 2013م مما اوقعت قتيلا بمعسكر “ماي حريش” وأربعة جرحى بمعسكر “ماي عيني” الواقعين في اقليم التيجراي شمال اثيوبيا ..

ويطالب اللاجئون الامم المتحدة والسلطات المحلية بتحسين الاوضاع المعيشية، وتوفير الامن ومنحهم فرص اعادة التوطين التي ظلوا ينتظرونها لسنوات ، متهمين السلطات الاثيوبية بالتلاعب بفرص التوطين المستحقة للاجئين ومنح بعضها للمواطنين الاثيوبيين .
وذكر موقع ” ibtimes.co.uk” البريطاني الذي اورد الخبر ان مسؤولا بهئية الامم المتحدة أكد حدوث المظاهرات، كذلك صرحت الناشطة الارترية ميرون استيفانوس لنفس الموقع حيث قالت بان مسيرة الشموع تحولت الى مظاهرات بدأت بمعسكر “ماي عيني” ثم انتقلت الى بقية المعسكرات.ويعتقد على نطاق واسع بان السلطات الاثيوبية المحلية تتلاعب بفرص الهجرة التي تستهدف اللاجئين وتستبدلهم بالاثيوبيين الذين يهاجرون الى الدول الغربية مما يدفع باللاجئين الى مغادرة المعسكرات والتوجه الى سيناء او ليبيا ثم الى البحر لتنته اغلب الرحلات كما انتهت اليه رحلة القارب الذي حمل ما يزيد عن (500) لاجئ تحركوا من السواحل الليبية بداية هذا الاسبوع ليلقى معظمهم حتفهم في البحر الابيض المتوسط قبالة جزيرة “لامبيدوسا” الايطالية.
من جهة ثانية أشار اعلام النظام الارتري الى كارثة “لامبيدوسا” بان مهاجرين افارقة لقوا حتفهم دون ان يشير الى الشباب الارتري من الجنسين الذين شملتهم الرحلة المأساوية، وكان النظام نفسه مسؤولا عما يتعرض له الشعب الارتري من اضطهاد وهتك للاعراض وانتزاع الاملاك واجباره على الهجرة التي يروح ضحيتها شبابه في الصحارى والبحار وبين ايدي تجار البشر في سيناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى