25-Nov-2015
عدوليس بالتعاون مع إذاعة المنتدى
في خطوة تكشف العلائق التي تربط الشركة الأخبوطية كما يُطلق عليها محليا وجه رئيس القطاع المالي والإقتصادي حقوس قبر هيوت المعروف (بحقوس كشا)، لإدخال الأموال المتواجدة في المدن السودانية، بأيدي تجّار من الرشايدة، ضمن حسابات شركة البحر الأحمر الحزبية، وعلى وكلاء الشركة في ولايتي كسلا والبحر الأحمر السودانيتين استلام تلك المبالغ من تجّار الرشايدة وتسليمهم صكوك إئتمان تُبيّن
استحقاقاتهم، لتصرف المبالغ بالعملة الجديدة في وقت لاحق. وحسب ما ورد في نشرة يوم الأربعاء الماضي لاذاعة المنتدى فقد كان الوزير السوداني الرشيدي/ مبروك مبارك سليم، قد قدم مناشدة في الأسبوع الماضي تطالب بمعاملة خاصة للرشايدة في مسألة إستبدال النقفة، واستثنائهم من كل الشروط المعلنة. وفي الوقت ذاته، تشهد العاصمة أسمرا تزاحم وتواجد متزايدين من قبل من يعرفون بوكلاء شركة البحر الأحمر في السودان الذين حضروا بدافع القلق على أموالهم الخاصة، لكن القرار الرئاسي الأخير أسهم في أن يَبُث الأمل فيهم مجددًا. وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مرة أخرى أن نظام أسمرا لا يريد أن تتم المعاملات المالية داخل السودان بشكل رسمي أو بإشراف من السلطات السودانية.
