أخبار

افتتاحية رسالة إرتريا :نحو جالية إرترية ديمقراطية في الخرطوم

11-Dec-2006

المركز

حراك سياسي وشعبي كبير يعم المجتمع الإرتري في الخارج ، تمثل هذا النشاط في الندوات التي عقدت في السويد بتنظيم كل من المنبر الإرتري للحوار ، والرابطة الإرترية للوفاق ، كذلك التعبئة المتواصلة في استراليا لمقاطعة مهرجان الجبهة الشعبية في مطلع يناير ،

والمسيرة التي تزمع أن تتظاهر أمام السفارة الإرترية في لندن في ظهر هذا اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2006م ، يوازي ذلك نشاط سياسي محموم للتمهيد لمؤتمر التحالف في مطلع العام المقبل ، وكذلك للتمهيد لمؤتمر الحوار الذي لا يتوقع أن يكون موعد انعقاده بعيداً عن تاريخ انعقاد مؤتمر التحالف ، كل هذا النشاط السياسي والتعبوي يقابله في الداخل مزيد من الاعتقالات خاصة في أوساط الصحفيين وفق المعلومات الأخيرة الواردة من الداخل .دون البحث عن أسباب هذا الحراك السياسي وهل هو موسمي أم يعتمد سياسية النفس الطويل ، يجب تدعيم هذا الحراك في البداية عبر كل الآليات المتاحة ، وذلك من خلال تحريك الجاليات الأخرى خاصة في ألمانيا وإيطاليا وأمريكا وهولندا ، وكذلك عبر استخدام وسائل الاتصالات والإنترنيت المتاحة وذلك بكتابة مذكرات الدعم والتأييد للجاليات التي بادرت وحث الجاليات الأخرى على الحركة .لكن في النهاية ظل جهد هذه الجاليات هو جهد مكمل للجالية الكبيرة في السودان ومن هنا نتساءل ألا يمكن أن يتحرك الإرتريون الموجودين في السودان وخاصة في الخرطوم إلا من خلال التنظيمات السياسية . وهل كل الإرتريون مؤطرون في هذه التنظيمات ، أعتقد أن الجواب معلوم للجميع ومن هنا يجب تأطير هذه الجماهير في إطارها القانوني المعروف وهو ( الجالية الإرترية ) وإذا تم تكوين الجالية بطريقة ديمقراطية فستكون الجبهة رقم (1) في مقارعة الظلم والاستبداد في إرتريا ( وليس بالضرورة النظام ) إذا المطلوب اليوم وليس غداً جالية إرترية في الخرطوم بطريقة ديمقراطية وهو حق تكفله قوانين الدول المستضيفة فلماذا لا يستفيد الإرتريون من هذا الحق .يجب إن لا تتعطل طاقات الإرتريين في السودان وخاصة الخرطوم بتعطل النشاط السياسي أو غيره ، الجماهير الإرترية في الخرطوم سلاح مهم وفاعل في معركة إرتريا في طريق التنمية والعدالة والديمقراطية فإلى متى يظل هذا السلاح في غمده .إذاً ليكن شعار المرحلة ( نحو جالية إرترية ديمقراطية في الخرطوم )صفحة رسالة إرتريا التي يصدرها المركز في صحيفة الوطن السودانية – الجمعه 8 ديسمبر2006م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى