أخبار

لندن تتلقى مؤشرات بسلامة 5 بريطانيين فقدوا بإثيوبيا

10-Mar-2007

المركز

بروكسل، بلجيكا: CNN
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت، أن الوزارة تلقت مؤشرات الجمعة، تفيد بأن خمسة سياح يحملون الجنسية البريطانية، ترددت تقارير بأنهم تعرضوا للاختطاف في وقت سابق الأسبوع الماضي، بإحدى المناطق في شمال إثيوبيا، مازالوا على قيد الحياة، وأنهم في “حالة جيدة.”

ولكن لم تؤكد السفارة الإثيوبية في لندن، ولا السلطات البريطانية، الأنباء التي أشارت إلى أن بعض الإثيوبيين الذين كانوا يرافقون السياح الغربيين، قد تم احتجازهم في قاعدة عسكرية، عبر الحدود مع إريتريا، إلا أن وزيرة الخارجية البريطانية قالت إن هذه التقارير ما زالت قيد التحقيق.وأضافت بيكيت قائلة: “مازلنا نجري اتصالات مكثفة مع السلطات الأثيوبية، التي وعدت ببذل أقصى الجهود، لحل القضية بصورة سلمية.. كما نجري اتصالات مع حكومات أخرى.”وكانت الحكومة البريطانية قد قررت إيفاد فريق تحقيق إلى أثيوبيا، للبحث عن البريطانيين الخمسة، الذين فقدوا مع مجموعة تضم 15 أثيوبياً، خلال رحلة في إقليم “عفر” شمال شرقي البلاد.وقال ناطق باسم وزارة الخارجية البريطانية، في وقت سابق، إن بعض البريطانيين المفقودين لهم صلة بـ”المجلس البريطاني”، ووزارة الخارجية، ووزارة التنمية الدولية.وأشار قائلاً في هذا السياق “المجموعة كانت في جولة سياحية منظمة في منطقة سياحية معروفة، ولا يمكننا في هذه المرحلة، تأكيد غير ذلك.. سفارتنا تعمل عن كثب مع الحكومة الأثيوبية، وتسعى سريعاً لتحديد صورة واضحة عما حدث.”من جهة أخرى، اتهم مسؤولون أثيوبيون القوات الإريترية بالضلوع في اختطاف الرعايا البريطانيين الخمسة، و15 أثيوبياً مرافقين لهم، بالقرب من الحدود الدولية المتنازع عليها بين الدولتين.وقال إسماعيل علي سيرو، رئيس السلطة الإدارية لإقليم عفر، إن قوة كوماندوز إريترية من 25 فرداً اختطفت المجموعة مساء الخميس، إلا أنه لم يشر إلى كيفية إلمامه بتلك التفاصيل.وبدوره، وجه مسؤول أثيوبي بارز، آثر عدم الكشف عن هويته، أصابع الاتهام إلى أسمرة، قائلاً إنها تقف وراء الاختطاف مستشهداً برواية راع أثيوبي زعم مشاهدته للمجموعة البريطانية في ثكنة “عرا-تا” العسكرية داخل إريتريا.وتضاربت التقارير بشأن المجموعة المفقودة التي نقلت بعض التقارير أن من بينها سياح فرنسيين، أحدهم دبلوماسي.غير أن وزارة الخارجية الفرنسية عادت فأكدت أن مواطنيها السبعة موجودون حالياً في مدينة “ميكيل” بشمال أثيوبيا، وأنهم التقوا بممثلين عن السفارة الفرنسية قصدوهم للاطمئنان عليهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى