أخبار

معارض إريتري يحذر من تداعيات الوضع في إثيوبيا!

15-Oct-2016

عدوليس ـ ملبورن( خاص )

في أول رد فعل إريتري معارض حذر قيادي بارز في المعارضة الإريتري من تداعيات الاوضاع في إثيوبيا داعيا لتعجيل المعالجات السياسية بدلا عن المعالجات الأمنية التي قد تقمع المعارضة إلى حين لكن لا تقتل الحقوق والمطالبات. حسب تعبيره.وقد تمنى القيادي لإثيوبيا الإزدهار مبديا ثقته في القيادة الإثيوبية بتدارك الأمر ، ومراجعة التجربة بعد ربع قرن من الزمان.

وارجع القيادي الإريتري حسن سلمان إندلاع الأحداث في إثيوبيا إلى تأزم العلاقات بين المكونات القومية في إثيوبيا نتيجة لعدة أسباب منها ما هو تاريخي موروث، وبعضها لتجاوزات السلطة المركزية لسلطات الأقاليم كما هو الحال في إقليم الأرومو.
ذلك في حوار خص به ( عدوليس ) سينشر لاحقا، وفيه استبعد عقد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني للتغيير الديمقراطي ــ أكبر إئتلافات المعارضة ــ في وقته المحدد لأسباب أرجع بعضها لأخفاق الطرفين وعجزهما لتجاوز الخلاف. وكشف عن ان التنظيمات الـ ( 15) ومناصريها قد لا تستطع عقد المؤتمر لعدم قدرتها على تغطية نفقاته ذاتيا، كاشفا عن انعقاد سمنار لتنظيمات الأكثرية للبحث عن حلول وإيجاد المخارج.
وحمل سلمان الدولة المضيفة إنحيازها لمجموعة ( 5+1) ضد الأكثرية من تنظيمات الأكثرية ( 15) تنظيم ، مع انها ترفع شعار ضرورة توحيد قوى المعارضة . ووصف سلمان السياسة الخارجية لحومة بلاده بـ ” الا أخلاقية” وتعيش على تناقضات المنطقة وإستثمار ذلك لمصلحتها، بجانب غياب الدور الإريتري المعارض لإرباك سياسة النظام في المنطقة العربية.

واشاد سلمان بشهادات احمد صالح القيسي القيادي السابق في الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا حول تجربة الجبهة الشعبية ، رافضا ما يدور من إفادات من مجهولي الهوية في غرف الدردشة ( البالتوك ) والتي تستهدف التشويش ونقل كورة اللهب لساحة المعارضة بدلا عن ساحة النظام ، حسب تعبيره. في إشارة للمعلومات التي يدلي بها ما سمى نفسه بـ ( فرو 12).نص الحوار غدا على عدوليس حصرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى