البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الدوري الخامس للحزب الديمقراطي الإرتري

بحثاً عن عوامل حياة أفضل في المهجر نتيجة لحالة اليأس والأحباط التي يعيشها أولئك الشباب، ومن جهة أخرى ينعقد الإجتماع الدوري الخامس للمجلس المركزي للحزب الديمقراطي الإرتري في وقت بدأ فيه المجتمع الدولي ملاحظة انتهاكات حقوق الانسان وعمليات القمع التي يقوم بها نظام هقدف الديكتاتوري ضد شعبنا وتدخلاته في شؤون دول الجوار، الأمر الذي حمل مجلس الأمن إلى اتخاذ قرار عقابي ضد مسؤولي النظام وتجميد أرصدتهم ومنع بيع السلاح إلى إرتريا.ولإلتئام الإجتماع في عشية المؤتمر التداولي المقرر عقده في التاسع والعشرين من ديسمبر الجاري والهادف إلى توحيد الحزب الديمقراطي الإرتري وحزب الشعب الإرتري والحركة الشعبية الإرترية، تصدى المجتمعون لمهمة تقييم تجربة الحزب الديمقراطي الإرتري في الفترة الماضية. كما تم بين قضايا كثيرة، تقييم التجربة التنظيمية للحزب ومسيرة الوحدة مع التنظيمات الإرترية الشقيقة بعامة والتجربة الوحدوية مع حزب الشعب والحركة الشعبية الإرترية ودور الحزب الديمقراطي الإرتري في تأسيس التحالف الديمقراطي الإرتري بخاصة.وبعد تقييم المجلس المركزي لمسيرة الوحدة التي استمرت لأكثر من أربعة سنوات مع حزب الشعب الإرتري ولاحقاً مع الحركة الشعبية الإرترية بالإيجابية والنموذجية وكونها أفضت إلى تأسيس حزب واحد، رأى المجلس المركزي في ذلك نصراً كبيراً للحزب الديمقراطي الإرتري وبشرى سارة لشعبنا وتجربة عمل يمكن الاقتداء بها لمواجهة نظام هقدف القمعي.وبعد توقف المجلس المركزي بالتقييم للبرامج السياسية للحزب الديمقراطي الإرتري والنضالات التي خاضها لانجاحها بالإيجابية بشكل عام، لاحظ المجلس المركزي مواطن ضعف صاحبت النشاطات التنظيمية للحزب. وقد أشمل المجلس تقييمه لتجربة الحزب المنصرمة على النحو الآتي:– في الوقت الذي ثمن فيه المجلس المركزي الجهد والنضالات التي خاضها الحزب لانجاح البرامج السياسية، أمن المجلس على كون تلك البرامج السياسية كانت صائبة وإيجابية، ولذلك وجدت قبولاً وتفهماً من قبل الشعب الإرتري والتنظيمات الوطنية الشقيقة المنضوية في التحالف الديمقراطي الإرتري وتلك الموجودة خارجه.- كما أكد المجلس المركزي من أن النشاطات التنظيمية للحزب لم تكن بمستوى الطموح وبهذا الخصوص أحصى التحديات والصعوبات التي اعترضت مسيرة الحزب.- ثمن المجلس المركزي المهام التي تم انجازها في المسيرة التي مشاها الحزب للوصول إلى تحقيق الوحدة.أمن المجلس المركزي للحزب الديمقراطي الإرتري على أن هذا التقييم الذي يأتي في مرحلة وضع خاتمة لوجود الحزب ومسيرته التاريخية لهو إضافة إيجابية سيستفاد منها في بناء الحزب المنشود.إن الحزب الديمقراطي الإرتري الذي تأسس بمبادرة من عناصر وطنية بعيد الأوضاع التي شهدتها إرتريا عام 2001م وانضم إلى معسكر المعارضة الإرترية للنضال بوسائل سلمية وعبر حوارات هادفة لبناء نظام دستوري ديمقراطي تعددي. وانطلاقاً من ضرورة النضال والحوار مع قوى المعارضة الإرترية التي تحمل رؤى وبرامج متماثلة، انخرط الحزب في مسيرة وحدوية مع حزب الشعب الإرتري والحركة الشعبية الإرترية. وهاهو الحزب الديمقراطي الإرتري يبشر الشعب الإرتري وأصدقاءه بأته يتأهب الآن للمشاركة في الجهود والنضالات التي خاضها أعضاء الحزب في كل مكان والذين عملوا بتفان منقطع النظير لتحقيق أهداف الحزب ويهنأهم بتحقق حلم الوحدة مع القوى التي تحمل برامج متماثلة مع رؤى الحزب.فلنبني إرتريا دولة الدستور والديمقراطية والسلام والوحدة!فرانكفورت 28 ديسمبر 2009صادر عن الاجتماع الدوري الخامس للمجلس المركزيللحزب الديمقراطي الإرتري