أخبار

بحضور نشطاء إرتريين: مؤتمر لتوحيد السياسة الأوروبية والأمريكية تجاه إرتريا

30-Oct-2009

المركز

في تطور جديد إزاء ملف العلاقات الأوروبية الإرترية كشفت مصادر قيداب نيوز أن الإتحاد الأوروبي يعتزم استضافة مؤتمر يهدف إلى توحيد السياسة الأوربية والأمريكية تجاه إرتريا وذلك في الفترة من 9-10 من نوفمبر القادم ومن المقرر أن يشارك فيه جمع من السياسيين والأكاديميين الأوربيين والأمريكان بالإضافة إلى عدد من النشطاء الإرتريين .

وسيفتتح أعمال المؤتمر، الذي تنظمه المستشارية الأوربية للشئون الخارجية ، وهي منظمة بلجيكية غير حكومية ، نائب الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي لويسا مورقاتيني .ومن المقرر أن يناقش المؤتمر توحيد سياسات الولايات المتحدة والإتحاد الأوربي تجاه إرتريا والقرن الإفريقي بما يعزز الديمقراطية وحقوق الإنسان في الإقليم .ويتوقع أن يشارك في المؤتمر عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي والمفوضية الأوربية ومسئولي وزارة الخارجية الأمريكية وممثلي منظمات حقوق الإنسان فضلاً عن الأكاديميين والصحفيين ، كما قدمت رقاع الدعوة إلى سفراء دول القرن الإفريقي المعتمدين لدى الإتحاد الأوروبي إلا أن المصادر استبعدت حضور السفير الإرتري قرما اسبروم .وذكرت المصادر أن المؤتمر سيحضره عدد من النشطاء الإرتريين مثل :•ولديسوس عمار رئيس حزب الشعب الإرتري •ومحرت قبريسوس الحزب الديمقراطي•وداويت مسفن من الحزب الديمقراطي •دانيال رزني (سدري)• عبدالرحمن سيد (سدري)•البرفيسور قايم كبراب (سدري)•سليمان حسين ( سدري )•ايلسا جروم الناشطة في مجال حقوق الإنسان ،•سلام كيداني ،وسيخاطب المؤتمر كل :•كووس ريشيلي مدير العون الأوروبي التابع للإتحاد الأوروبي ،•روبرت هوديك السفير السابق إلى إرتريا واثيوبيا ،•كيجل باونديفيك رئيس الوزراء النرويجي السابق ورئيس مركز أوسلو للسلام وحقوق الإنسان ،•والبروفيسور برخت هبتي سلاسي أستاذ الدراسات الإفريقية في جامعة شمال كارولينا ، •دان كونيل الصحفي والمحاضر في الإعلام والسياسة الإفريقية في جامعة سايمونس – بوسطن الأمريكية .هذا وقد تم تعيين عبدالرحمن سيد متحدثاً باسم المؤتمر .وفي ذات السياق كشفت مصادر قيداب نيوز عن رسالة بعث بها رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي إلى اسياس أفورقي بتاريخ 29يوليو2009م يدعوه فيها إلى تقديم إشارات إيجابية تعكس عن رغبته في التعاون بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين ، والمعتقلين لأسباب سياسية ، والسماح لهم بزيارة ذويهم ومحاميهم ،مع إعطاء إعتبار خاص لقضية داويت اسحاق التي تشكل تأثيراً كبيراً على الرأي العام الأوروبي ) وأردفت الرسالة قائلة ( إن مشاعر السخط تتزايد إزاء سياسة الحوار والمشاركة التي انتهجها الإتحاد الأوروبي في تعامله مع إرتريا باعتبارها لم تحقق ثمرة تذكر ). المصدر: موقع عواتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى