الحركة الفيدرالية ” غياب المؤسسات التشريعية ، والرقابة أدى للنزعة الإستبدادية!
18-Jan-2016
عدوليس ـ ملبورن
ارجع تنظيم سياسي عوامل ضعف المعارضة السياسية لإفتقارها لهيكلية موضوعية تتوحد حولها ارادة الجميع مما خلق امامنا أطراً متعددة تتجاذب اطراف مشروع التغيير الديمقراطي الذي بقي بعيد المنال في ظل الاصطراع والخلافات المستمرة . كما ان افتقار المعارضة الى عنصر قدرات التمويل الذاتي جعلها رهناً لهبات القوى الخارجية التي وقفت مترددة لأنها لم
تقتنع بمستوى التفريخ والتعدد الذي آلت اليه اطراف المعارضة ، كما عاب غياب المؤسسات التشريعية ، وغياب الرقابة والاشراف القانوني وبالتالي ضعف الحماية الداخلية والضمانات التي تصون مكاسب أي تنظيم على مختلف المستويات، مما أدى لبروز النزعة الإستبدادية حسب رأيه.جاء ذلك في سمنار عقدته الحركة الفيدرالية الديمقراطية الاريترية فيما أسمته بالمنطقة ( 6) حسب البيان المؤرخ بـ 28 ديسمبر الماضي الذي تلقت ( عدوليس ) نسخة منه، وحسب البيان فقد شارك فيه قيادات وكادر متقدم في الحركة.وقد تطرق السمنار لتجربة الحركة الفيدرالية الديمقراطية الإريترية التي تعرضت لإنقسام لتكون هناك حركتين بالساحة الإريترية المعارضة.