الحزب الحاكم بإقليم تقراي يوضح موقفه من قرار الإئتلاف وفصائل المعارضة الإريترية ترحب
9-Jun-2018
عدوليس ـ ملبورن
وهذا يعني حسب بعض الدوائر الإريترية الحديث عن تعويضات للسكان المتضررين على طرفي الحدود، وممتلكات إثيوبية تمت مصادرتها بميناء مصوع قدرت حينها بـ ( 158) مليون دولار.
هذا وقد تظاهر العشرات من قومية الأروب في مدينة عد تقرات منددة بالتقسيم الذي ربما يطال أراضيهم وعبروا عن إنتماء قوميتهم لإثيوبيا حسب الشعارات التي رفعوها بالمظاهرة.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي رحبت عدد من فصائل المعارضة الإريترية بالقرار الإثيوبي . فقد دعت جبهة التحرير الإريترية النظام القائم بأسمرا بان يغتنم هذه الفرصة ليناء السلام ليس مع الجارة اثيوبيا فحسب بل مع كل دول الجوار بما يحقق السلم الاقليمي”. وشدد البيان على ان ” لاتعويل كثيرا علي الدكتاتورية البغيضة الحاكمة في اسمرا في ان تعمل على تحقيق السلام الداخلي في اريتريا و ان تستجيب لاستحقاقات ما بعد السلام عبر مصالحة وطنية تؤسس لتحقيق تحول ديمقراطي واقامة دولة القانون التي تكفل التعايش السلمي بين مكونات الشعب الاريتري. واعتمادها لغة الحوار مع القوى الوطنية بدلا من سياسة القمع و ممارسة الانتهكات الصارخة بحق شعبنا حيث انها لم تلق بالاََ لنداءاتنا المتكررة في هذا الاتجاه.”
جبهة الانقاد الإريترية بدورها أعتبرت ان ” إنهاء الخلاف الحدودي في غياب ملف بديل سيكشف حقيقة النظام الديكتاتوري أمام الرأي العام الإريتري والأجنبي، وتسقط المبررات التي ظل يسوقها من أجل اقتياد الشباب إلى معسكرات التجنيد غير محددة الأجل كما أشرنا، وتعطيل الحياة الدستورية والديمقراطية لأكثر من عشرين عاما”.
الحزب الفيدارالي الديمقراطي ثمن خطوة ائتلاف الحاكم ، بالرغم من أنها أتت متأخرة وقد دفع الشعب الإريتري ثمنا باهظا من حرياته وأمنه وسلامته جراء عدم تنفيذ قرارات اللجنة الدولية لتعيين الحدود الإرترية الإثيوبية لأن هذه القضية تحديدا كانت بطاقة رابحة بيد نظام إسياس أفورقي الديكتاتوري الحاكم في إرتريا” . إلا انه أبدى شكوكه في تعاطي أسمرا مع القرار.
حزب الشعب الديمقراطي الجناح الذي يقوه تسفامكئيل يوهنس أعتبر ” تبني القرار من قبل الحكومة الإثيوبية نقطة تحول كبرى وهامة في تاريخ علاقات الشعبين الشقيقين الإرتري والإثيوبي لكونه سيفضي بالضرورة إلى تخفيف وطأة المعاناة للبلدين وبخاصة للشعب الإرتري الذي شكلت حالت اللاحرب واللاسلم والتي استمرت لحوالي العقدين عبئاً كبيراً على كاهله. كما أنَّ ترسيم الحدود وجلاء إثيوبيا من الأراضي الإرترية المحتلة سيترك النظام الاستبدادي في أسمرا دون أية ذريعة تؤدي إلى تعبئة الإرتريين وبخاصة الشباب لزجهم في الدفاعات”. حسب تعبير البيان.