الرئيس الإثيوبي يعلن وساطته بين إريتريا وإثيوبيا عقب نهاية فترته الرئاسية
12-Sep-2013
عدوليس
رصد وترجمة :عدوليس – كشف الرئيس الإثيوبي قرما ولد قرقيس عن رغبته في الوساطة بين إريتريا وإثيوبيا وذلك عبر زيارة العاصمة الإريترية أسمرا عقب نهاية فترة الرئاسية مبيناً أنه قد تشاور مع المسئولين الإثيوبيين.
وقال في حوار أجرته معه إذاعة صوت أمريكا أمس أنني عشت في إريتريا سنوات طويلة تربو على ال21 عاماً وهو بلد أحبه وأعرفه ولهذا يمكننا اقامة علاقة حسن جوار بين البلدين وقد تشاورت مع المسئولين الإثيوبيين حول هذا الأمر .
واعرب عن أمله في أن يعيش البلدان في علاقة حسن جوار مثل بقية الدول وأن يستمر التواصل بين الشعبين . مبيناً أنه سيقوم بزيارة أسمرا عقب نهاية فترته الرئاسية التي ستنتهي في نهاية سبتمبر الجاري .
وامتدح ولد قرقيس الشعب الإريتري وقال لا بد من تطبيع العلاقات بين البلدين وتابع إن البلدين ضخما قضية الخلاف الحدودي مبيناً وأن الذي يقرر بشأن الحدود هو الشعب ، ويجب على شعبي البلدين أن يتواصلا بدون حواجز .
وحول ما إذا كان قد شاور بقية المسئولين الإثيوبيين في جهوده للوساطة قال إن الأمر سابق لأوانه وإذا حدث تطور فإنه سيبلغ القيادة الإثيوبية بالأمر .
وتوقع ولد قرقيس جازماً بأن الحكومة الإريترية ستمنحه تاشيرة الدخول و سترحب بجهوده للوساطة بين البلدين.
وحول ما إذا كان قد التقى بممثلين للحكومة الإرترية لطرح الوساطة أبان أنه لم يلتق بهم من قبل ولكنه حاول ابداء حسن نيه لمقابلتهم مبيناً أنه لم يحدد مواعيد سفره إلى أسمرا بعد معربا عن رغبته في إصطحاب وفد يمثل الدبلوماسية الشعبية .
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي هيلي ماريام ديسلن قد أعرب العام الماضي عن استعداده لزيارة أسمرا إذا وافقت الحكومة الإريترية وذلك للتباحث والتفاهم فيما ردت الحكومة الإرترية قائلة بأنه لا مجال لأي تفاهم بين البلدين ما لم يتم تطبيق قرار مفوضية الحدود بترسيم الحدود بين البلدين .
