أخبار

السلطات الإرترية تسمح للدبلوماسي البريطاني بمغادرة البلاد نتيجة لضغوط أجنبية

14-Jul-2007

المركز

أسمرا : عدوليس – وكالات
سمحت السلطات الإرترية بالسفر لدبلوماسي بريطاني كان قد تم إيقافه على خلفية اتهامه بالتجسس فيما أكد مسئول حكومي إن أحد موظفي المركز الثقافي البريطاني مازال رهن الاعتقال .

وذكر المتحدث باسم المركز الثقافي إن اثنان من الموظفين الإرتريين قد تم اعتقالهم خلال الأسبوع الماضي فيما منع دبلوماسي بريطاني من السفر وتعرض للإيقاف بسبب تركيبهم لمعدات الاتصال بالإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية .من جانبها أوضحت السلطات الإرترية ( إن الدبلوماسي البريطاني يعمل في السفارة البريطانية في أديس أبابا وقد دخل البلاد زائراً ، وظل يعمل في أنشطة مشبوهة خارج إطار العمل الدبلوماسي ،وسمح له بمغادرة البلاد بمحض إرادته بعد إجراء التحقيقات اللازمة معه ) .وذكر المدير العام لدائرة أوروبا في وزارة الخارجية الإرترية فسهاظيون بيطروس في تصريحات نشرت بموقع وزارة الإعلام الإرترية على الإنترنت( إن الدبلوماسي ضبط أثناء محاولته تركيب معدات اتصالات وصحن لاقط بالتعاون مع بعض المواطنين ، جاعلاً المركز الثقافي البريطاني غطاءاً لأنشطته ) مشيراً إلى أن حكومته( لا تود الدخول مهاترات و النزول إلى مستوى التصريحات التي ظلت تدلي بها بعض الجهات للتغطية على الحقيقة ) . وأفادت مصادر خاصة إن الحكومة الإرترية خضغت لضغوط بريطانية جعلتها تعجل بالإفراج عن الدبلوماسي المعتقل بالإضافة إلى أحد موظفي المركز فيما ظل موظف واحد رهن الاعتقال .يذكر أن السلطات الإرترية تفرض رقابة على خدمات الإنترنت والهاتف النقال وذلك للحد من تسرب المعلومات إلى الخارج كما قامت بإجبار الصحفيين على تمليكها كلمة المرور الخاصة ببريدهم الإلكتروني في انتهاك واضح للخصوصيات .وتشهد خدمات الإنترنت في إرتريا رداءة شديدة مما جعل المواطنين يجأرون بالشكوى لدى الجهات المسئولة وجعل المؤسسات الخاصة مثل المركز الثقافي تحاول توفير الاتصال بالإنترنت عن طريق الأقمار الاصطناعية فيما عدته السلطات الإرترية ضرب من التجسس. وفي ذات السياق أوردت الفضائية الإرترية في نشرتها الإخبارية أمس شكاوى المواطنين من رداءة خدمات الإنترنت والهاتف النقال ووعد المسئولون بتحسنها في القريب العاجل. الجدير بالذكر أن المركز الثقافي البريطاني قد افتتح مقره بعد الاستقلال قبل 14 عاماً فيما ظل متواجداً عبر خدماته منذ عام 1971م .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى