أخبار

مجلة صدى الأحداث تحاور أبا الحارث وتسفاي دقيقة حول الأحداث التي صاحبت مؤتمر التحالف

9-Apr-2007

المركز

أجرت مجلة صدى الأحداث التي يصدرها المركز الإرتري للخدمات الإعلامية حوارين مع اثنين من أقطاب المعارضة الإرترية من طرفي التحالف

وذلك حتى يطلع القراء على وجهات النظر المختلفة حول ما دار في المؤتمر الثاني للتحالف وما تمخض عنه من انقسام إلى كتلتين .فقد أكد الشيخ آدم اسماعيل ( أبو الحارث ) نائب الأمين لحركة الإصلاح الإسلامي الإرتري أن جسور التواصل ما زالت ممتدة بين طرفي التحالف وأن الحرص متبادل لتوحيد الجهود والبحث عن سبل الحلول مقترحاً عقد مؤتمر طارئ أو التعجيل بعقد مؤتمر الحوار الوطني للتباحث حول نقاط الخلاف والوصول إلى تسويات عادلة ترضي جميع الأطراف والخروج بإجماع وطني يوحد جهود المعارضة .من جانبه أكد السيد تسفاي ولدمكئيل ( دقيقة ) نائب رئيس جبهة التحرير الإرترية – المجلس الثوري على أن فرص العمل المشترك بين طرفي التحالف ما زالت متاحة ودعا إلى القيام بعمل إعلامي ودبلوماسي مشترك في إطار الأهداف المشتركة التي خرج بها المؤتمر العام للتحالف كما دعا إلى طرح الخلاف بشكل موضوعي والابتعاد عن تبادل التشويه وإثارة الضغائن .وأضاف إن مؤتمر الحوار الوطني بالرغم من أهميته إلا أن هنالك عوائق سوف تعيق نجاحه .وحول ما حدث في المؤتمر الأخير للتحالف ذكر أبو الحارث إن الصراع حول المراكز القيادية لم يكن مستساغاً ولا مبرراً وكان في غير إطاره الزماني والمكاني مبيناً أنه كان بالإمكان تجاوز ما حدث لو تم تغليب المصلحة العامة والتعامل بروح المسئولية واحترام خيار الأغلبية .كما أبدى تسفاي دقيقه أسفه على الخلاف الذي حدث حول مسألة القيادة مبيناً أنه كان من الممكن تجاوزه بإقامة إدارة مؤقتة تقود التحالف كما تفعل الدول التي تأخذ مبدأ التعددية الحزبية عند فشلها في تكوين الحكومة .ودعا أبو الحارث إلى حوار إسلامي مسيحي من أجل تبديد المخاوف المتبادلة وإرساء أسس التعايش السلمي القائم على الاعتراف بالآخر الديني والثقافي والاجتماعي وأضاف نحن في حاجة إلى إقامة دولة الحقوق والحريات في إرتريا والتواثق على هذه المبادئ في المنفى حتى لا تتكرر تجربة الجبهة الشعبية الإقصائية .من جانبه دعا دقيقة إلى أن يستمر الحوار بين الديانات والأجيال والقوميات مبيناً ضرورة الإقرار بالقواسم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين وقال إن الحوار يجب ألا يهدف إلى إجبار أحد الطرفين للتنازل عن معتقده وإنما إقناعه بإمكانية الجمع بين الاحتفاظ بالمعتقد والعمل في سبيل المصلحة المشتركة .واتفق ابوالحارث ودقيقة حول أن المعارضة الإرترية تشكل محوراً أساسياً في أي معادلة سياسية قادمة .يذكر أن الحوار الذي سينشر قريباً في موقع عدوليس – نقلاً عن العدد 28من مجلة صدى الأحداث الذي صدر في ابريل الجاري – قد تضمن محاور متعددة مثل الأوضاع داخل تنظيمات المعارضة وتقييمها للنظام وكيفية الخروج من المأزق الحالي وقراءتها للأوضاع الإقليمية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى