26-May-2005
وكالات
الخرطوم : وكالات
اتهم الحزب الحاكم بالسودان اريتريا بتدبير الهجوم على نقطة ( اما دام ) على طريق بورتسودان الذي اسفر عن اختطاف ثلاثة اعضاء بالمجلس التشريعي للبحر الاحمر وشرطيين في وقت اكد فيه المختطفون انهم بصحة جيدة نافين علمهم بمكان احتجازهم مرجحين ان يكون في منطقة على الحدود الاريترية السودانية واكدوا على انهم وجدوا معامله كريمة من خاطفيهم.
وفي الاثناء قال الامين العام للحزب الحاكم د. ابراهيم احمد عمر ان الهجوم كان مخططاً ومدبراً له قبيل انعقاد ملتقى ابناء الشرق بكسلا واردف هذا التصرف مبني على عداوة من دولة جارة وهو تصرف اكدنا مراراً على انه لا يؤدي الى نتيجة ولا يفتح مجالات الحوار وتابع ان المؤتمر الوطني يدين هذا المسلك ولن يغلق باب الحوار وشدد عمر على عدم صلة التجمع الوطني المعارض بهذه الحادثة وقال «التجمع لا حول له ولا قوة في هذا الامر». وفي السياق تمكنت «الرأي العام» من الاتصال هاتفياً بالمختطفين الثلاثة وفيما رفض رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية محمد عثمان الحديث اكد رئيس اللجنة الاقتصادية بتشريعي البحر الاحمر . رئيس كيان الشمال ببورتسودان تاج السر وداعة لـ «الرأي العام» انهم وجدوا معاملة كريمة من خاطفيهم. ورجح تاج السر ان يكون مكان احتجازه وبقية المختطفين على الحدود مع اريتريا لكنه نفى مقدرته على تحديدها. وكان الأمين العام للمؤتمر الوطني قد حذر في فاتحة ملتقى أبناء الشرق الذي انعقد في كسلا من مغبة محاولاتها الرامية لزعزعة الإستقرار في شرق لسودان . ويعتبر الإتهام أولى المؤشرات العملية على فشل قمة طرابلس التي جمعت بين البشير وأفورقي .
