الصحافة السودانية تغطي زيارة الرئيس الإرتري للسودان ، وتدعوه للحوار مع المعارضة الإرترية

ونائبه على عثمان محمد طه ووزير الدفاع عبدالرحيم محمد حسين ومستشار الرئيس مصطفي عثمان إسماعيل ومساعد الرئيس منى اركو مناوى . وقد أجمعت كافة المصادر إن أجندة الزيارة تراوحت بين ملف العلاقات الثنائية بين البلدين ، وملف اتفاقية الشرق واستكمال خطواته ، وملف دارفور والوساطة الإرترية التي تسعى لجمع الفرقاء في طاولة واحدة نهاية هذا الشهر ، كما برزت إرتريا كوسيط بين تشاد والسودان بالتشاور مع ليبيا . هذا وقد توجه الرئيس اسياس إلى حاضرة جنوب السودان مدينة جوبا للقاء النائب الأول لرئيس جمهورية السودان ، ورئيس حكومة الجنوب السيد سلفاكير ميارديت وأركان حكومة الجنوب ، هذا وقد تناول عدد غير قليل من كتاب الأعمدة زيارة الرئيس منهم رئيس تحرير صحيفة الرأي العام الأستاذ / كمال حسن بخيت ورئيس مجلس إدارتها المحامي علي إسماعيل العتباني الذي توجه في نهاية ترحيبه بهمسة في إذن افورقي مفادها بضرورة أن يتحاور مع المعارضة الإرترية حاثاً في ذات الوقت الحكومة السودانية للتقدم بمبادرة في هذا الاتجاه .كما طالب الأستاذ الشيخ درويش ،في عموده بعنوان ( عزم الأمور ) في صحيفته الوطن ، أفورقي بإطلاق سراح إبن أخيه مامون معاذ بابكر درويش المعتقل في إرتريا منذ ستة أعوام مبيناً أن أسرته لا تعرف عنه شيئاً منذ إعتقاله دون سبب معروف .هذا ومن المتوقع عن ينهي الرئيس اسياس زيارته بعد عودته من جوبا ، وقد رافقه في هذه الزيارة كل من الأمين محمد سعيد الأمين العام للحزب الحاكم ويماني قبرآب المسئول السياسي بالحزب .