المؤتمر التاسيسي ” للوحدة من اجل التغيير الديمقراطي
7-Sep-2019
عدوليس
بإختيار مجلس تشريعي من ( 25 ) عضوا أبرزهم مسفن حقوس واسفاو تخستي وحامد ضرار وسليمان حسين ومحمد برهان بلاتا وسليمان صديق وتسفاميكائيل يوهانس، بجانب( 4) في مقاعد الإحتياط أبرزهم القيادي السابق بالجبهة الشعبية لتحرير إريتريا أحمد صالح القيسي أنهى المؤتمر التأسيسي لكل من حزب الشعب الديمقراطي ـ جناح مسفن حقوس والمنتدى الإريتري للتغيير ” مدرخ” والحركة الإريترية للعدالة في من أغسطس المنصرم.
المؤتمر التأسيسي الذي عقد بمدينة فرانكوفورت بألمانيا والذي إستمر لثلاثة أيام وزع تقرير إعلاميا إجماليا لنتائج اعمالة أختار إسم: “للوحدة من أجل إلتغيير إلديمقرإطي “.
وحسب التقرير الذي تلقت ” عدوليس ” نسخة منه، فإن المؤتمر جاء نتيجة ” حوارات طويلة إستمرت لكثر من عام بين ثلاثة أطراف إرترية مناضلة في ساحة المعارضة، كان كل منها يناضل من أجل هدف وطني ، وهو وضع نهاية للتسلط وإلديكتاتورية وإقامة نظام دستوري بديل على أساس إلتعدد إلحزبيي وعلى ضوء إنتخابات حرة ينخرط فيها إلشعب إلرتري صاحب إلمصلحة إلولى وإلخيرة في إحدإث إلتغيير المنشود” . حسب التقرير ، الذي مضى بالقول : ” كنتيجة للحوإرإت الجادة وإلهادفة، إرتأى حزب إلشعب إلديمقرإطي إلرتري وإلحركةالارترية للعدإلة وإلمنتدى إلرتري للحوإر حل تنظيماتهم إلخاصة بكل منهم وتأسيس تنظيمجديد بمشاركة أعضائهم بصورة فردية بعيدة عن إلمحاصصات، إ ْذ إلنتماء للتنظيم الوليدتحدد أن يكون على أساس إختيار إلعضاء للمباديء المتفق عليها وإلتي تمثلت وببساطةفي إلآتي:
1/ إلعمل من أجل إنهاء إلديكتاتورية إلقائمة في إرتريا.2/ إلعمل في إلمرحلة إلنتقالية مع أآخرين من قوى إلتغيير لوضع إلسس وإللبنات إلتيستتعتمد عليها إرتريا المتعددة الاحزاب والتوجهات إلسياسية في إلمرحلة ما بعدالانتقالية.
3/ في المرحلة الاخيرة وبعد تمهيد البنى اللازمة للمبارإة إلسياسية خوض غمار إلعملإلحزبيي وإلنتخابات إلحرة بمشاركة ومرإقبة إلشعب الإرتري في الداخل لكونهصاحب المصلحة من التغيير.
إذن من هنا، وكما بدإ من إلنقاشات إلتي إنتظمت دوإئر إلطرإف إلثلاثة في مرحلة سابقةوفي قاعة المؤتمر خلال الايام الثلاثة لجلساته، فان الاولوية التي لا تسبقها أولويات أخرىتتمثل في ضرورة تغيير الوضع إلغير طبيعي القائم في إلبلاد. وبالتالي تأجيل مسألة تشكيل4تنظيمات على أسس ايديولوجية أو حزبية إلى مرحلة ما بعد الإنتقالية، حيث في تلكالمرحلة يكون بمقدور أعضاء “الوحدة من أجل إلتغيير الديمقرإطي” إن أرادوا، التحول إلىحزب سياسي محدد الملامح أو إلشروع في تأسيس ما يبتغونه من أشكال سياسية أيدولوجية وقتئذ”.حسب منطوق التقرير الذي ترك الفقرة الأخيرة دون توضيح حسب مراقب.
هذا وقد أثار غياب قيادات مهمة من المنتدى الإريتري أمثال عندي برهان ولدي قرقيس ومحي الدين شنقب سمري تسفاماؤريام العديد من الأسئلة ، فضلا عن ورود إسم أحمد صالح القيسي القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير إريتريا سابقا ضمن قائمة الإحتياط.