النقيب “برولي” داخل الأراضي الإثيوبية .. والسماح بدفن أمام جامع ” همشكوريب ” بتسني !
17-Jun-2016
عدوليس ـ تسني / كسلا
تفيد أنباء غير مؤكدة من مدينة تسني ان الضابط الفار منذ عدة أيام قد داخل الأراضي الإثيوبية ، وكانت استخبارات قوات حرس الحدود في حالة من الإرتباك والأضطراب نتيجة هروب النقيب الشهير محمد آدم إبراهيم (برولي) من مكان إحتجازة داخل معسكر الإستخبارات العسكرية .
النقيب الفار يوصف لدى الكثير من الدوائر الإريترية بانه اليد اليمني للعقيد يوناس قائد أستخبارات حرس الحدود الإريترية السودانية الإثيوبية وطوال السنوات الماضية كانت له الكلمة النافذة في المدينة وإرتباطات وثيقة بتجارة التهريب عبر الحدود.وكان النقيب ( برولي ) محتجزا تمهيدا لترحيله لمدينة بارنتو عاصمة الإقليم على خلفية صراعات وأصطراعات حول مصالح ليس لها علاقة بالسياسية حسب مصادر متابعة في مدينة تسني والتي وصفت عملية فرار النقيب بـ ” المدبرة ” لأن التحقيق مع ” برولي ” ربما يكشف عن المستور من عمليات الفساد والرشاوي والتعاملات الغير قانونية مع عتاة التهريب من قبائل الرشايدة التي تشترك فيها كل قيادات حرس الحدود لذا سمح له بالفرار. من جهة أخرى سمحت السلطات الشرطية بدفن أمام جامع ( همشكوريب ) بدار السلام بالمدينة دون إجراء أي تحقيق حول مقتل الأمام المغدور الذي وجد ملقى في حفرة بالقرب من معسكر الإستخبارات العسكرية جراء الضرب في الرأس بآلة حادة.
