أخبار

في إفتتاح دورة نقابية بكسلا : اتحاد نقابات عمال السودان يؤكد أن المتغيرات السياسية لا تؤثر في علاقته بعمال إرتريا

25-Jun-2006

المركز

كسلا:ECMS
أكد الأمين العام المساعد لاتحاد نقابات عمال السودان على عمق الترابط الشعبي بين الشعبين الإرتري السوداني ، وقال السيد ابراهيم مصطفى إن المتغيرات السياسية في علاقات البلدين لا تؤثر في علاقات الإتحاد العام لنقابات عمال السودان مع الاتحاد العام لنقابات عمال إرتريا ، وأبدى استعداد اتحاده التام لدعم مسيرة الشعب الإرتري من أجل الاستقرار والسلام .

من جهته دعا السيد محمد علي الفقيه الأمين العام لاتحاد نقابات عمال إرتريا إلى مزيد من التأييد والمساندة للعامل الإرتري في الداخل والخارج ، شارحاً الأوضاع المأساوية للعامل الإرتري في ظل النظام الديكتاتوري في اسمرا ، مشيداً بالدعم الذي يقدمه السودان حكومة وشعباً لنضال الشعب الإرتري من أجل الديمقراطية والإستقرار .على صعيد متصل أشاد السيد محمد الأمين فكي رئيس اتحاد عمال ولاية كسلا بالشعب الإرتري مؤكداً دعم الإتحاد الولائي لاشقائه الإرتريين من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية في الولاية ، وكذلك استعدادهم لرفع الأوضاع النقابية للإتحاد .جاء ذلك في مستهل الدورة النقابية التي نظمها الإتحاد العام لنقابات عمال السودان صباح اليوم الأحد تحت عنوان( دور الشباب والمرأة في مسيرة الحركة النقابية الإرترية ) والتي ستستمر حتى الثامن والعشرون من يونيو الجاري ويشارك فيها (50 ) دارساً وسوف تقدم خلالها عدد من الأوراق والمحاضرات .وفي اتصال هاتفي مع مصدر مطلع بمدينة كسلا أكد أن حفل الافتتاح إلذي استمر لأكثر من ساعتين في دار اتحاد عمال ولاية كسلا شارك فيه عدد من القيادات التنفيذية والتشريعية لجبهة التحرير الإرترية على رأسهم حامد آدم سليمان وجيلاني موسى ومحمد اسماعيل همد وسليمان آدم سليمان ، كما شارك فيه عدد من الفعاليات النقابية والسياسية والإدارات الأهلية في الولاية .وأضاف المصدر إن الورشة النقابية تشير بوضوح عمق العلاقات الشعبية والنقابية بين الشعبين بعيدة عن العمل السياسي المتأرجح بين البلدين ، كما إن اختيار مدينة كسلا لقيام هذه الورشة له دلالته .يذكر إن الإتحاد العام لنقابات عمال إرتريا يتمتع بعلاقات ثنائية متينة مع اتحاد نقابات عمال السودان ، وقد قدم للأول عدد من الدورات النقابية والسياسية ، كما إن الإتحادين عضوان في الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى