بالرغم من العوائق الإرترية :توقعات بالتجديد لقوات حفظ السلام
26-Jan-2008
المركز
قال دبلوماسيون ان من المرجح ان يتم تجديد عمل قوات الامم المتحدة لحفظ السلام على الحدود بين اريتريا واثيوبيا ستة اشهر على الرغم من قطع ارتيريا الوقود والذي ألحق ضررا شديدا بعمل هذه القوات
واضافوا ان مجلس الامن الدولي لم يبد علامة تذكر خلال المناقشات على قبول اقتراح من بان كي مون الامين العام للامم المتحدة لتمديد عمل هذه القوات شهرا واحدا فقط في حال الاضطرار لسحب هذه القوات في الاسابيع المقبلة.وقال بان في تقرير قدم الى مجلس الامن ان القيود التي بدأت تفرضها اريتريا على الوقود في 2006 ووصلت ذروتها في فرض وقف تام في اول ديسمبر كانون الاول “اعاق بشكل كبير قدرة البعثة على تنفيذ مهمتها بشكل فعلي.”اشعر بقلق خطير من انه اذا لم يتم حل ذلك بشكل فوري فان هذا الوقف..سيشل حركة عمليات البعثة بشكل كامل خلال الاسابيع القليلة المقبلة” قاصدا انه سيتعين سحب الافراد والمعدات.ومن ثم فقد اوصى بان بما وصفه “بتمديد فني” للتفويض في الوقت الذي يراجع فيه الوضع على الحدود المتوترة المتنازع عليها.وتوجهت بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا (يونمي) المؤلفة من 1700 فرد الى الحدود في عام 2000 في نهاية حرب استمرت عامين بين البلدين الفقيرين في القرن الافريقي اسفرت عن قتل 70 الف شخص.ومنحت لجنة حدود مستقلة مكلفة بترسيم الحدود بلدة بادمي الى اريتريا في عام 2002 ولكن اثيوبيا لم تنفذ القرار. وفي نوفمبر تشرين الثاني قامت اللجنة بترسيم الحدود من خلال خبراء خرائط في حكم قبلته اريتريا ولكن رفضته اثيوبيا.واخذت العلاقات بين اسمرة وقوة اليونمي تفتر بشكل مطرد وابلغ الرئيس الاريتريي اسياسي افورقي مجلس الامن في وقت سابق من الشهر الجاري ان استمرار وجود القوة على الحدود سيكون بمثابة احتلال.وقال دبلوماسي بمجلس الامن عن اقتراح بان بتمديد عمل قوة اليونمي شهرا واحدا ان “المشكلة في هذا (الاقتراح) اولا انك تطيل الالم ثانيا انك تستجيب لما يبدو الى حد كبير انه ابتزاز.”ومن المتوقع ان يصوت مجلس الامن على تجديد عمل قوة اليونمي هذا الاسبوع.المصدر : رويترز