بانتخاب أبوسهيل أميناً عاماً والتمسك بالعمل المسلح : حركة الإصلاح تنهي مؤتمرها الرابع
17-Aug-2006
المركز
اختتمت حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري مؤتمرها العام الرابع بتجديد الثقة في الشيخ محمد أحمد صالح ( أبوسهيل ) أميناً عاماً وانتخاب مجلس شورى من ( 65 ) عضواً مؤكدةً تمسكها بالعمل المسلح كوسيلة ناجعة لإسقاط نظام أفورقي .
و ثمن المؤتمر الذي انعقد في الفترة من 9-12 / 8/ 2006م تحت شعار : (معاً لبناء تنظيم رائد وبسطاً لقيم العدل والحرية ) تجربة التحالف الديمقراطي الإرتري كوعاء جامع داعياً إلى تطويرها وتفعيل دورها في مقاومة النظام وإسقاطه .كما أمن المؤتمر ، في بيانه الختامي ،على الجهود المبذولة في مسعى توحيد الصف وتنسيق الجهود مع القوى الإرترية ودعا إلى تطويرها إلى صيغ أكثر فاعلية . وأدان المؤتمر نظام أفورقي على مصادرته للحقوق والحريات واتهمه بالسعي لطمس هوية المسلمين واستهداف دينهم وقيمهم وتسخير وسائل إعلامه وآلته القمعية لإشاعة الرذيلة ومحاربة الفضيلة في إرتريا فضلاً عما يعانيه الشعب من الإرهاب قتلاً وتشريداً وسجناً والزج بشباب الوطن في أتون حروب من غير طائل ولا سبب . وأشاد المؤتمر بانضمام حزب الوفاق الإسلامي بقيادة آدم مجاوراي إلى صفوف حركة الإصلاح ووصفها بالخطوة الجسورة .هذا وقد شارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر نخبة من قيادات المعارضة الإرترية على رأسهم رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الديمقراطي ونائب رئيس جبهة التحرير الإرترية السيد حسين خليفه وأعضاء مكتبه ، ونائب الأمين العام للحزب الإسلامي للعدالة والتنمية الأستاذ صالح محمد عثمان ، وسكرتير عام الحركة الفيدرالية الديمقراطية الأستاذ بشير اسحاق حيث أشادوا بدور حركة الإصلاح في صفوف المعارضة متمنين للمؤتمر التوفيق في أن يخرج بقرارات من شأنها دفع مسيرة المعارضة إلى الأمام .وخاطب الجلسة الافتتاحية الأمين العام للحركة الشيخ محمد أحمد صالح ( أبو سهيل ) مستعرضاً المشهد السياسي الإرتري من مختلف جوانبه ومركزاً على الجهود التي قامت بها حركته من أجل ترقية العمل الإرتري المعارض .من جانبه استعرض رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ عثمان الحاج الجهود التي قامت بها اللجنة منذ تكوينها في الإعداد للمؤتمر من كل جوانبه حتى يخرج بصورة مرضية .أوراق المؤتمر ناقش المؤتمر أوراق العمل الآتية : ورقةالميثاق السياسي ، المنهاج العقدي والتربوي ، النظام الأساسي ، وموجهات المرحلة المقبلة بالإضافة لخطاب الدورة الذي حوى جهد أجهزة الحركة المختلفة خلال المرحلة الماضية .قرارات المؤتمر •جدد المؤتمر تمسكه بمبدأ الجهاد المسلح حماية للدين والحياة الكريمة إعادة الحقوق وكوسيلة ناجعة لإسقاط نظام أفورقي ومحو آثاره وإقامة نظام العدل والفضيلة والسلام في إرتريا.• ضرورة استكمال عناصر القوة في بناء التنظيم على الصعد كافة لتطوير العمل شكلاً ومضموناً .•أمنّ المؤتمر على الجهود المبذولة في مسعى توحيد الصف وتنسيق الجهود مع القوى الإرترية ودعا إلى تطويرها إلى صيغ أكثر فاعلية .•ثمن المؤتمر غالياً خطوة حزب الوفاق الإسلامي الإرتري الجسورة والنادرة بالاندماج الفوري والمباشر في حركة الإصلاح الإسلامي الإرتري دون حسابات شخصية ولا مصالح حزبية ضيقة مؤثراً المبادئ التى آمن بها ودعا إليها وعانى في سبيلها فمرحباُ بهم إخوة مكرمين وشركاء كاملين لا ضيوفاً قادمين .•ثمن المؤتمر تجربة التحالف الديمقراطي الإرتري كوعاء جامع داعياً إلى تطويرها وتفعيل دورها في مقاومة النظام الطائفي واسقاطه . •أكد المؤتمر أن الأرض في إرتريا ملك لأهلها وليس لأي جهة أيا كانت – قديما وحديثاً – الحق في انتزاعها . مديناً في الوقت نفسه سياسة نظام أفورقي في انتزاع أرض الغير وتوطينها بقوانين ظالمة. •حيى المؤتمر صمود وبطولات المجاهدين في ساحات الوغى في إرتريا مؤكداً الوقوف معهم صفاُ واحداً حتى يتحقق النصر والتمكين بإذن الله .• أشاد المؤتمر بدور المرأة الإرترية المسلمة وثمن غالياً مجهودات وانشطة الجمعية النسائية في دعمها للجهاد والمجاهدين ورعاية أسر الشهداء كما أكد على ضرورة تأطير المرأة في كيان جامع يحفظ لها دينها ووقارها وتؤدي من خلاله دورها تجاه الأسرة والمجتمع .•وفي السودان الشقيق حيث وجد شعبنا الإيواء والنصرة بكل أطيافه دون منّ ولا أذى فقد حيى المؤتمر الشعب السوداني وحكومته مزجياً لهم جزيل الشكر والعرفان مباركاً لهم بشائر السلام التي بدأت تعم أجواءه ،متمنياً لأن ينعم السودان بسلام شامل وعادل يتمكن الشعب في ظله من الإفادة من إمكاناته العلمية وموارده الطبيعية . •أشاد المؤتمر بجهاد وصمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة إخوان القردة والخنازير القمعية وحيى جهود المجاهدين الأبطال في حركات المقاومة الإٍسلامية الفلسطينية مديناً صلف ووحشية الصهاينة وأعوانهم.•كما دعا المؤتمر الفرقاء في الصومال الشقيق إلى انتهاج أسلوب الحوار والتداول لحل الاشكالات والخلافات ، فقد كفى شعب الصومال من الاقتتال والاختلاف وآن الآوان أن يسعوا جميعا على ما يحقن دماء شعبهم و يحفظ لهم دينهم وعقيدتهم وسيادتهم الوطنية .•كما وقف المؤتمر وهو يعتصر ألماً على ما يحدث اليوم في العراق الشقيق من القتل العشوائي واستهداف العلماء المميزين والوجهاء والأبرياء وحمل كل ذلك الاستعمار الأمريكي وعملاءه الذين برروا دخوله وبقاءه في بلاد الرافدين.• وفي لبنان حيث يغتال ضحى حرمة البلاد – أرضاً وشعباً – أمام مسمع ومرأى من العالم دون تحريك ساكن كأن ما تمارسه اسرائيل من قتل الأبرياء وهدم المنازل على روؤس ساكنيها عملا مشروعاً ، فإن المؤتمر يدين التصرف الأحمق من العدو الصهيوني ويستهجن مواقف دول العالم الصامتة حيال ما يجري هناك في لبنان.مشاهد :•رئيس المكتب التنفيذي للتحالف افتتح المعرض المصاحب لبرامج المؤتمر والذي اشتمل على لوحات توثيقية مصورة لمسيرة النضال الوطني الإرتري ولمجاهدات الحركة وشهداءها بالإضافة لمعرض الكتاب والأدبيات الذي نال إعجاب الزوار .•اكتست قاعة المؤتمر حلة رائعة تزينها خلفية كتبت باللغتين العربية والتجرنية بالإضافة للشعارات الجانبية .•فرقة بدر للإنشاد شنفت آذان الحضور بالفواصل الإنشادية التي نالت استحسان الجميع .•أعضاء المؤتمر تجاوبوا مع كلمات قيادات المعارضة بالهتاف .•الأستاذ بشير اسحاق بدا عليه التأثر وهي يلقي كلمته مقارناً بين تجربتي الجبهة والحركة .•الشيخ عمر حاج إدريس أحد رجالات الرعيل الأول للثورة الإرترية شوهد بحماسه الدافق المعهود يحكي تواصل الأجيال .•الشيخ آدم مجاوراي المنضم حديثاً إلى صفوف الحركة شوهد في المقاعد الأمامية لافتتاح المؤتمر تبدو عليه علامات الرضا.