20-Sep-2018
عدوليس ( رصد)
بغتة وجد سكان مدينة أسمرا أنفسهم وسط العشرات من الباعة الإثيوبين يفترشون الأرصفة ويعرضون كل شيء من دقيق “الطاف” وعلب الصلصة والألبان المجففة والملابس الصينية زهيدة الثمن ،وصولا لمواد البناء ، في ظاهرة لم تألفها المدينة طوال تاريخها.
بينما وصل العشرات من أبناء الطرق الصوفية لمسجد النقاشي بمدينة عدي قرات الإثيوبية في ظاهرة ملفته غير مسبوقة أسترعت الإنتباه.
فقد اغرق العشرات من الباعة الفقراء بالبضائع الغذائية والملابس وأجهزة الإتصالات العامة وملحقاتها وأفترشوا الأرصفة في ظاهرة لم تألفها المدينة وذلك دون المرور بأي رقابة صحية أو جمركية ليكتشفوا بعد عدة ساعات الفقر العام للقوى المستهدفة لشراء هذه البضائع.
ومن المعلوم ان الحكومة الإريترية كانت قد سحبت كل تراخيص التصدير والأستيراد وكل تراخيص التجارة عبر الحدود وحصرتها فقط بشركة البحر الأحمر وغيرها من شركات الحزب الحاكم ووكلاء يتمركزون في الخرطوم ودبي .
من جهة ثانية تم تحريك وفد كبير من أبناء الطريقة الختمية وغيرهم وبتنسيق وإشراف من مكتب المفتى العام الموالي للحكومة الإريترية لمسجد النجاشي بمدينة عدي قرات الإثيوبية لإحياء ليلة عاشوراء.
