بيان من المكتب التنفيذي حول ما جرى للاجئين الارتريين بمعسكري ماي عيني وعدي حريش باثيوبيا
14-Oct-2013
عدوليس
يعرب المكتب التنفيذي لحزب الشعب الديمقراطي الارتري عن أسفه واستنكاره لما جرى من أحداث عنف بين اللاجئين الارتريين بمعسكري ماي عيني وعدي حريش باثيوبيا من جهة وبين قوات الشرطة الرسمية والمليشيات الاثيوبية من الجهة الأخرى منذ الخامس من اكتوبر 2013م ولبضعة أيام تالية، حيث تمخضت تلك الأحداث عن موت وإصابة واعتقال البعض.
بينما كان اللاجئون الارتريون بالمعسكرين المذكورين يعبرون عن أحزانهم لوفاة إخوتهم ضحايا مأساة غرق وحريق المركب البحري بجزيرة لامبادوسا الايطالية في الثالث من اكتوبر 2013م عن طريق تسيير موكب سلمي حزين، تصدت لهم قوات من الشرطة والمليشيات الاثيوبية وأوقعت بينهم عدداً من القتلى والجرحى، فضلاً عن اعتقال البعض منهم.المكتب التنفيذي في اجتماعه الطارئ المنعقد في الثاني عشر من اكتوبر 2013م وبعد الدراسة العميقة للبيانات والتصريحات الصادرة من كلا الطرفين توصل الي تقييم الحادثة علي النحو التالي:1- إن ما اتخذته قوات الأمن الاثيوبية من خطوات في التصدي للمتظاهرين السلميين تجاوز الاستخدام العادي للقوة في مثل هذه الأحداث الي ما يمكن تسميته بالاستخدام المفرط للقوة (excessive use of force).2- أكد الاجتماع علي أنَّ ما ظل يطرحه اللاجئون هناك من شكاوى ومظالم تتعلق بإدارة شؤونهم وحقوقهم كلاجئين يجب أن تجد ما تستحقه من الالتفات اللازم.انطلاقاً مما سبق من حقائق نأمل أن تقوم الحكومة الاثيوبية بإجراء تحقيق دقيق حول ما جرى من أحداث مؤسفة وأن توجد للمشكل نهايةً منطقية وعادلة. المكتب التنفيذي لحزب الشعب الديمقراطي الارتري12 / 10 / 2013م