25-Feb-2017
عدوليس ـ إذاعة المنتدى ومصادر أخرى
أكدت إذاعة المنتدى في نشرتها يوم الأربعاء الماضي الخبر الذي نشرته (عدوليس) قبل يومين حول وفاة المغدور الشاب في مشفى ( حليبت ) بالعاصمة أسمرا. وأوردت الإذاعة تفاصيل جديدة حول أسباب الوفاة.فقد كشفت الإذاعة عن ان الشاب المغدور أسمه عصام الدين عبد القادر حسن ، المعروف بعصام “حنفص” ،وأوردت ان سلطات
المعتقل السيء الصيت قد تكتمت على الخبر ولم تبلغ أسرته إلا بعد مرور نحو الشهر.
وكان الفقيد قد ساءت حالته الصحية أثناء احتجازه في معتقل “عدي ابيتو” ، لمدة فاقت العام ونيف ، مما استوجب نقله لمستشفى “حليبت” حيث توفي نتيجة لتأخير حالته ، وعدم تلقيه العلاج اللازم، وتم دفن الجثمان بواسطة عدد قليل جدا ممن تصادف حضورهم لحظة الوفاة، وقدمت السلطات القمعية على تحذيرهم من مغبة الحديث عن حالة الوفاة.
وقد تلقت أسرة الفقيد خبر وفاة ابنهم بطريقة غير مباشرة حيث لم تقم السلطات بإبلاغ بشكل رسمي حتى الآن الجدير بالذكر أن الحالة الصحية للسجناء والمعتقلين مرتدية جدا ، حيث لا يحصلون على أية رعاية صحية وطبية ، ولا يتم نقلهم للمستشفيات إلا عندما تسوء الحالة تماما وغالبا ما ينتهي الأمر بوفاة المعتقل ، وفي معظم الأوقات لا يتم إخطار أهل المتوفي ، بل يسجل في وحدته ضمن سجل الغياب أو الهروب.
هذا وقد صنفت العديد من المنظمات الحقوقية العالمية إريتريا هي واحدة من اكثر الدول انغلاقا وقمعا وسرية في العالم. وإن الحكومة تطبق الاعتقال التعسفي والسجن بدون تهم لقمع المعارضة واسكات المنشقين ومعاقبة كل من يرفض الانصياع للقيود القمعية المفروضة.وطالبت المنظمة رئيس النظام الارتري باطلاق سراح المعتقلين فورا او تقديمهم الى محاكمات عادلة.
