28-Jul-2008
ecms
العقول مفتوحة والإستعداد تام ، والنفوس مهيئة للتغيير ، هذا ما يمكن ملاحظته خلال الجلسات الأولى للمؤتمر التأسيسي لحزب الشعب الإرتري ، تصالح مع الذات ، تجاوز كل مرارات الماضي ، التعامل مع الحاضر بروح اليوم ، سمات تسود جنبات القاعة وتمتد لجلسات الإستراحات في ردهات فندق ” قنت ” العريق .
هو جسر يربط القديم بالحديث .. تزاوج الحاضر بالماضي بأسلوب خلاق .. الحزب الجديد جسر التواصل بين جيلين كما تقوله إستهلاله البرنامج السياسي للحزب الجديد، ولمرحلة جديدة كما ينشد الكثير من الأعضاء السابقين لـ(جبهة التحرير الإرترية – المجلس الثوري) وأعضاء سابقين في تنظيمات أخرى . عندما صعد أعضاء المجلس الثوري واللجنة التنفيذية منصة المؤتمر وقف كل المؤتمر معربين عن شكرهم وإمتنانهم بتصفيق حاد ، آزرهم المراقبين والضيوف ، ليعلن المناضل العتيد ولد يسوس عمار رئيس اللجنة التنفيذية لجبهة التحرير الإرترية – المجلس الثوري – سابقا حل التنظيم وانتهاء طريق وبداية الخطوة الأولى في طريق جديد.. زاد اللحظة بهاءا صعود المنصة المناضلين موسى قايد ومسفن تتقدمهم المناضلة قرقيس ممثلين لقدامى المناضلين والمرأة ويقدموا باقة ورد للرئيس ولد يسوس عمار .هل كانت لحظة وداع لتاريخ مجيد والتخلص من كل تعقيداته والهجوع لإستراحة محارب ؟!!يقول ولد يسوس عمار : ندشن الآن جسر التواصل بين جيلين ونقف بإعتزاز أمام تاريخ تنظيمنا وشهدائه وجهد مناضليه ، ولكن ننتقل لمرحلة جديدة ، لنتواصل مع الشباب الذين يشكلون ثلاثة أرباع شعبنا ونواصل المشوار، لكن بروح جديدة ، هدفنا المستقبل ، مستفيدين من نجاحات وإخفاقات الماضي . الجميع داخل قاعة المؤتمر يتوق لتجاوز الماضي واستشراف المستقبل .. والآن يصنعون أدوات الطريق الجديد..!… ونواصل
