جبهة الإنقاذ : ميثاق التحالف الحالي لا يحظى بالإجماع الداخلي والقبول الإقليمي والدولي
30-Jan-2007
المركز
عدوليس : خاص
أعربت جبهة الإنقاذ الوطني الإرترية عن أملها للوصول إلى حل توفيقي لتجاوز ( الخلاف التقليدي )في الفقرتين الرابعة والخامسة من ميثاق التحالف الديمقراطي الذي قالت أنه لايجد إجماعاً لدى القوى السياسية الإرترية وفئات الشعب الإرتري .
وأضاف وفد جبهة الإنقاذ خلال زيارته للمركز أن زيارتهم الحالية للخرطوم تأتي في إطار السعي لتفعيل الحوار داخل التحالف من أجل الوصول إلى مظلة جامعة تتسع لتضم آخرين من خارجه بعد المؤتمر وميثاق سياسي يحظى بالإجماع الداخلي والقبول الإقليمي والدولي .وأكد الوفد تفهمه لحالة ( التخوف المستقبلي من الإقصاء )الذي أفرزته التجارب النضالية الإرترية مبيناً أن المخرج الصحيح يكمن في الحوار البناء لإرساء أسس الديمقراطية والانفتاح السياسي والنظام اللامركزي .وأبان وفد جبهة الإنقاذ إنهم قاموا بالحوار الثنائي مع سبعة تنظيمات وهي ( الاسلاميون ، جبهة التحرير ، المجلس الثوري ، الحزب الديمقراطي ، الحركة الفيدرالية ، حزب النهضة ، وقال( بغض النظر عن الخلافات في وجهات النظر فإننا لمسنا روحاً طيبة احتراماً متبادلا واتفقنا على استمرارية التحالف وتطويره والحفاظ على وحدته ) .ووصف الوفد تجربة جبهة الانقاذ بأنها حل جزئي لواقع التجزئة القائم في ساحة المعارضة أتى تجاوباً مع رغبة جماهيرية عارمة للسعي من أجل مقاربة العوامل المشتركة وتعزيز الفاعلية مبيناً أنهم لايعتبرونها كافية ومتكاملة .وبشأن الأوضاع الداخلية في جبهة الإنقاذ بعد المؤتمر التوحيدي الذي انعقد في اغسطس الماضي ، ذكر الوفد الذي ضم نطراب أسملاش مسؤول الإعلام وعقباي تخلو مسؤول المالية وعبدالله محمود سكرتير المجلس المركزي ، إن الجبهة تعمل على استكمال ترتيب بيتها الداخلي لخلق تنظيم متجانس واكد بأن 75% من عملية البناء الداخلي قد اكتملت عبر خطوات متدرجة تمثلت في ضم المكاتب وإعادة التنظيم وخلط القيادات ، وأضاف الوفد بأن الزيارة الحالية تهدف في الصعيد الداخلي إلى استكمال البناء التنظيمي وشرح نتائج الإجتماع الثاني للمكتب التنفيذي للجماهير .وأشاد الوفد بالدور الذي لعبه المركزالإرتري في تغطية فعاليات المؤتمر التوحيدي لجبهة الانقاذ معلناً عن تبنيه الكامل( لضرورة مشاركة الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني في مؤتمر التحالف بصفة مراقب وذلك تكريساً للشفافية التي انتهجناها في مؤتمرنا ).