21-Oct-2009
المركز
تواترت الأنباء حول الانتفاضة الشعبية في إقليم أكلي قوزاي جنوب شرق ارتريا ضد النظام الإرتري الاستبدادي والمظالم التي يرتكبها ضد الشعب الإرتري الصامد.
وقد بدأ انفجار الأوضاع الداخلية عندما قام أحد ضباط النظام الإرتري بانتزاع فتاة مسلمة من أهلها عنوة واعتدي عليها بالاغتصاب الوحشيوهيج الحادث الأهالي فهب المواطنون للدفاع عن أعراضهم واصطدموا بالوحدات العسكرية المتواجدة، وقتلوا الضابط المجرم جراء فعلته المخزية والشنيعة. ثم تواصلت الإصطدامات والاشتباكات غير المتكافئة بين أبناء المنطقة وبين وحدات النظام المحاصرة لمناطق تواجدهم إلي جانب الاعتقالات الواسعة في صفوف أهاليهم . وهناك عوامل أخري ساعدت علي خلق الأجواء المتوترة بين النظام وسياسته الاستفزازية وبين الرافضين لتلك السياسات …ومنها اعتقال العلماء والدعاة والوجهاء والأعيان لاتهامهم بإعاقة مشروعاته الإفسادية وسعيه للتضييق علي المؤسسات الدينية ومقاومة سياسة التجنيد الإجباري للنساء ،إلي غير ذلك من الإجرآت الاستفزازية والإستئصالية في المنطقة .وجبهة التضامن الإرترية إذ تشجب وتدين الأعمال الإجرامية والقمعية للنظام ضد المواطنين في أكلي قوزاي وبقية مواطني الأقاليم الأخرى ، لتهيب بكل فئات الشعب الإرتري وقواه السياسية للوقوف إلي جانب المقاومات الشعبية وتقديم الدعم المادي والأدبي لها في أسرع وقت ممكن . كما تهيب جبهة التضامن بكافة المواطنين في الأقاليم الأخرى للعمل علي مقاومة النظام الاستبدادي وإفشال خططه الإستئصالية .الهيئة القيادية المؤقتةلجبهة التضامن الإرترية20/10/2009م
