أخبار

جهات مسؤولة بالمجلس الوطني تفسر لـ ( عدوليس ) ما حدث في إثيوبيا

16-Jan-2016

عدوليس ـ أديس ابابا

نفت جهات مسؤولة في المجلس الوطني للتغيير الديمقراطي ما تردد من أنباء حول إغلاق مقر المجلس الوطني بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، إلا أنها عادت وأكد ان الدعم المالي للمجلس قد توقف فعلا ، كما ان مكتب الجنرال أماري مسفت قد سحب السيارة الوحيدة التي كان يستخدمها المكتب التنفيذي في وقت سابق، وما حدث هو إغلاق جزئي لمكتب المجلس الوطني دون ان تتبعه خطوات أخرى.

وأكدت ذات الجهة ان السلطات الإثيوبية المعنية طلب من المجلس حصر ممتلكاته في المقر إلا حين إشعار آخر حسب تعبيرها ، وفسرت الخطوة الإثيوبية بإنها شكل من أشكال ممارسة الضغط على قيادات المجلس التي عجزت حتى الآن على تجاوزالمعضلات بين المكتب التنفيذي واللجنة التحضيرية ، وابانت ان إغلاق مقر المجلس ليس نهاية المطاف فقد أغلقت في السابق مقرات للمعارضة الإريترية في دولة مجاوره أخرى ولم يتوقف الفعل الإريتري المعارض حسب تعبيرها.هذا واكدت مصادر مطلعة في العاصمة الإثيوبية لـ ( عدوليس) ان هذا الإجراء لا يشمل مقرات فصائل المعارضة الإريترية والمقر الرئيسي للتحالف الديمقراطي الإريتري ، كما أستبعدت ان يكون القرار له تبعات سياسية أو موقف إثيوبي جديد تجاه العلاقات البينية .هذا ولم يصدر حتى الآن أي بيان أو تصريح من المكتب التنفيذي للتحالف أو رئاسته التشريعية حول يؤكد بشكل رسمي إغلاق المكتب ، كما لم يتثنى لـ( عدوليس ) الإتصال بمكتب الجنرال مسف أماري لنفي أو تأكيد الخبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى