جيبوتي تتهم إريتريا بإرسال عناصر تخريبية وباريس تشيد بالإشارات الإيجابية لأسمرا
20-May-2010
المركز
المصدر:صحيفة القرن+وكالات
اعرب الرئيس الجيبيوتي اسماعيل عمر قيلي عن استغرابه الشديد للاتهامات التي تقدمت بها ارتريا إلى رئيس لجنة العقوبات خلال لقاء عقد مؤخرا،وتضمنت ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة .
مشيداً بالزيارة المرتقبة لرئيس لجنة العقوبات إلى أسمرا ومعرباً عن أمله للوصول إلى تسوية كافة القضايا العالقة .وقال قيلي في كلمته التي ألقاها في جلسة مجلس الأمن التي عقدت أمس الأربعاء لمناقشة قضايا السلام في افريقيا أن بلاده لم تتحصل على معلومات حول الأسرى والقتلى الذين سقطوا خلال المواجهات المسلحة بين البللدين في الفترة من 10-12مايو إلا 2008م بالرغم أن القرار 1907 الذي أصدره مجلس الأمن بتاريخ 23ديسمبر2010م يطالب أسمرا في فقرته الخامسة بتقديم معلومات عن ذلك .وأكد قيلي أن بلاده ستأخذ الإتهامات التي تقدمت بها إرتريا أمام لجنة العقوبات مأخذ الجد خاصة وأنها أظهرت عدم اكتراثها وازدرائها لمجلس الأمن والدول المجاورة لها ، واستمرت في تشويه الحقائق ، وتحويل الأنظار عن أفعالها ، وخلق البلبلة . وأشار إلى أن ارتريا تعمل منذ عام على زعزعة الأمن والاستقرار في جمهورية جيبوتي من خلال تدريب عناصر تخريبية وإرسالها إلى البلاد.وأكد أن جيبوتي يقظة حيال هذا التهديد الذي يستهدفها والذي يعتبر خرقا للقرار 1907 الذي يطالب اسمرا بالكف عن إيذاء جيرانها بكافة الأشكال من تدريب وتمويل ودعم وإيواء وإرسال لعناصر تخريبية.وفي نفس الإطار قال السفير الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة جيرار أرو”إنه لأمر ملح أن يتم حل الوضع على الأرض بسلام، وأن يتمكن البلدان بالتالي من حل نزاعهما الحدودي بطريقة سلمية”.وأشار السفير الفرنسي إلى أن السلطات الإريترية قدمت في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الإشارات الإيجابية، مثل استقبالها لرئيس لجنة العقوبات، السفير المكسيكي، كلود هيلر. وأضاف”تشجع فرنسا جميع الجهود المبذولة من أجل الحوار والوساطة، وفقا للقرارات التي اتخذها مجلس الأمن التي تفرض عودة القوات الإريترية إلى الوضع السابق”.