“ج.ت. إ” تطالب بالتحقيق ورابطة قدامى المحاربين تهنيء حكومة تقراي.
في أول رد فعل للمعارضة الإريترية ،أدانت جبهة التحرير الإريترية ما تردد من أنباء حول إرتكاب القوات الإريترية لجرائم ضد شعب تقراي لأن ذلك لا يتناسب وأواصر القربى والجيرة التي تربط بين الشعبين حسب منطوق التصريح الذي أصدرته بمناسبة عودة جبهة تحرير شعب تقراي لعاصمة الإقليم مقلي في 28 يونيو المنصرم.
ودعت الجبهة لـ ” اجراء تحقيق دولي شفاف حول ما نسب الى القوات الارترية من جرائم ، وتنفيذ قرارات المحكمة الدولية بما يتعلق بترسم الحدود بين الدولتين ووضع العلامات الحدودية حتى تساهم في بناء علاقات حسن جوار بين الشعبي.” حسب التصريح الصادر بعد يوم واحد من عودة مقاتلي جبهة تقراي لعاصمتهم ” مقلي ” ونقلت ” عدوليس نسخة منه.
وقطع التصريح موقف الجبهة: ” الرافض للحرب بين للحرب بين الاخوة الاثيوبين وندعو لحل الخلافات بالحوار وهو ما ظللنا ننادي به في كل المناسبات منذ تفجر الصراع، ونعتبر اعلان الحكومة الفدرالية وقف اطلاق النار خطوة في الاتجاه الصحيح آملين ان يحل الاشقاء الاثيويون خلافاتهم بالطرق السلمية ولملمة الجراح “. وأشار التصريح لأوضاع آلالاف اللاجئين الارتريين يعيشون في اثيوبيا خاصة اقليم التقراى والأسرى من الجيش الإريتري بالقول : ” ان الالاف من اللاجئين الارتريين يعيشون في اثيوبيا خاصة اقليم التقراى قد تعرضوا الى الظلم والقمع من قبل القوات الاثيوبية والاريترية على السواء ، نطالب جميع الفرقاء وعلى رأسهم الجهات التي تسيطر على مقاليد الامور ان تقدم لهم كل سبل الحماية والرعاية التي يتطلبها وضعهم . كما ان قوات الدفاع الاريتريه تم اجبارها في المشاركه في هذه الحرب.عليه نناشد حكومة اقليم تقراى باحترام حقوق اسري قوات الدفاع الارتريه ومعاملتهم حسب الاتفاقيات الدوليه.
على صعيد متصل أرسلت رابطة الرعيل الأول وقدامي محاربي الثورة الإريترية برقية لقيادة جبهة تحرير شعب تقراي هنأة فيها بما اسمته ب “الإنتصارات العظيمة على قوى البغي والعدوان” حسب تسمية البرقية التي تلقت ” عدوليس نسخة منها. البرقية مؤرخة بتاريخ 30 ىمن يونيو وبتوقع المكتب التنفيذي.