أدنت اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الديمقراطي الإريتري ما أسمته بالحرب العبثية المفروضة على شعب تقراي من قبل تحالف رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وحليفه الرئيس الإريتري اسياس افورقي، وأكدت تأييدها لكل المباردات الإقليمية والقارية والدولية لإيقاف الحرب والداعية للمصالحة. كما سجلت إشادتها بصمود شعب تقراي في داخل الإقليم وخارجه من خلال تعزيز جيشه تحت مقاتلي جيش الدفاع التقراوي. جاء ذلك في بيان صادر عن الإجتماع الطاريء للجنة التنفيذية بتاريخ الثالث من يوليو الجاري وتلقت ” عدوليس ” نسخة منه.
وقد أشاد البيان بالموقف “المتميز الذي كانت ولم تزال تعبر به حكومة اقليم تقراي وجيش دفاع تقراي تجاه السيادة الوطنية الإريترية واستقلال الشعب الإريتري”. وطالب بضرورة إستمرار هذا الموقف والتضامن مع الشعب الإريتري وقواه السياسية التي تناضل ضد الديكتاتورية في إريتريا. كما طالبت اللجنة اللتنفيذية “بعدم تكرار انتهاكات الحقوق األنسانية الواسعة التي تعرض لها شعب تقراى والاجئين الإريتريين المتواجدون داخل المعسكرات المختلفة او خارجها، ان تجري جهات مستقلة تحقيق ا في الجرائم الفظيعة التي ارتكبت حتى الآن واحالة الأطراف والأشخاص التي شاركت وشاركوا في تنفيذ هذه الإنتهاكات والجرائم امام القانون حتى يتم محاسبتهم بلا هوادة، وايضا ان يعامل كل الأسرى حسب القوانين والمواثيق الدولية” حسب البيان. وأختتم البيان بالقول ان ” نظام اسياس افورقي التسلطي افتعل كل ما في وسعه من اجل خلق العدوان المضر بمصالح الشعبين بعيدا عن ارادتنا وتطلعاتنا في علاقة تتسم بحسن الجوار، والتعاون المشترك والسلام الدائم مع شعب تقراى الشقيقة.
