حزب النهضة يكشف عن مبادرة لجمع الصف الوطني ، و ينتظر رد التنظيمات السبع

وقال إدريس إن موقف حزب النهضة المحايد يسمح له بأن يلعب دوراً مؤثراً في تجاوز تلك المشكلات ، وقال إن مبادرته بدأت باللقاء بقيادة التحالف المكون من ثلاث تنظيمات في ألمانيا وقد لمس استعدادهم لتقبل المبادرة مبيناً أنه ينتظر الآن رد التحالف المكون من سبعة تنظيمات والذي سيعقد إجتماع مكتبه التنفيذي في منتصف يونيو الجاري بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا حسب التوقعات ، وأضاف أنه التقي بعدد كبير من الأصدقاء و قيادات وكودار التنظيمات في أوربا وأمريكا والذين أمنوا على دعم المبادرة . وقال ، في تصريحات أدلى بها للمركز في الخرطوم قبل مغادرته إلى أديس أبابا ، أن تفاصيل المبادرة سيكشف عنها لاحقاً عقب تلقيه رد من التحالف المكون من سبعة تنظيمات ولقاءه أيضا مع الإثيوبيين حيث من المفترض أن يلتقي بهم خلال الأيام القادمة . وحول دوافع المبادرة أجاب السيد إدريس أنه خلال جولته التي شملت أوربا وأمريكا التقي بعدد كبير من المسئولين الرسميين في وزارت الخارجية الأمريكية والبريطانية والهولندية والسويدية وكانت كل المقابلات تؤكد على أن ضعف المعارضة هو العامل الأساسي في عدم تعاطي المجتمع الغربي وحكوماته معها رغم عدالة قضيتها إذ تعترف كافة دول الإتحاد الأوربي بالانتهاكات الكبيرة التي تشهدها إرتريا في مجالات حقوق الإنسان وزعزعة استقرار الإقليم . هذا وكان السيد أبو إدريس قد قام بجولة شملت كل من أمريكا والسويد وهولندا وألمانيا التقي خلالها بمسئولين في وزارات الخارجية عدا ألمانيا التي ركز خلال زيارته إليها على لقاء قيادات التحالف المكون من التنظيمات الثلاث وقد تمخضت محادثاته مع هذه القيادات على بيان مشترك ركز على ضرورة لم الصف الوطني ووحدة المعارضة واستحداث آليات تسهم في إزالة النظام الدكتاتوري في إرتريا .هذا وقد التقي السيد إدريس في كافة المناطق التي زارها بقواعد حزب النهضة واشرف على تكوين أكثر من عشرة فروع للحزب في أمريكا وأوربا .هذا وقد أشاد السيد نور بمساهمات المراكز الإعلامية المستقلة ، وخاصة المركز الإرتري للخدمات الإعلامية وركز على الدور الذي يمكن أن تسهم به هذه المؤسسات في المرحلة المقبلة لافتاً النظر إلى أن مبادرته ستستوعب ممثلين لهذه المؤسسات في وقت لاحق بعد أن تتضح ملامحها.ووجه السيد نور في نهاية حديثه نداءاً إلى كافة الإرتريين وخاصة القيادات السياسية والمراكز الإعلامية والكتاب وقادة الرأي إلى التحلي بمستوى عالي من المسئولية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ النضال ضد النظام الدكتاتوري في إرتريا ، داعياً القيادات الوسيطة والأقلام إلى التحرر وممارسة ضغط على القيادات المتقدمة حتى تتناغم مع رغبة وطموحات الجماهير تجاه العمل المشترك وتسريع آليات النضال ضد النظام .