في لفتة تعبّر عن روح الوفاء والعرفان، قدّمت مدرسة النضال الابتدائية والمتوسطة -كسلا – خالص شكرها وتقديرها للسفير محمد نور أحمد، أحد رموز الجيل الأول لجبهة التحرير الإريترية، تقديرًا لمسيرته النضالية وجهوده المتواصلة في دعم التعليم وخدمة الأجيال.
وجاء هذا التكريم عرفانًا بعطائه الفكري والوطني الحافل، إذ كان من أوائل من أسهموا في تأسيس جبهة التحرير الإريترية وترسيخ قيم النضال الوطني، كما أثرى المكتبة الإريترية بمؤلفاته التي وثّقت محطات مهمة من تاريخ البلاد ومسيرتها النضالية.
ويأتي دعم السفير محمد نور أحمد الأخير لمدرسة النضال من ريع بيع كتابه (سيرة مناضل إريتري) الذي تمّ تدشينه في مدينة ملبورن في مايو 2025، حيث تُبرّع بريع الكتاب مناصفة لجمعية مناضلي الرعيل الأول،والجمعية الاسلامية للمدافن في ملبورن استراليا ،
فيما خُصّص ريع المبيعات في أوروبا لصالح مدرسة النضال، في بادرة تعبّر عن عمق التزامه الإنساني والوطني.
وقد مكّن هذا التبرع المدرسة من تحسين بيئة التعليم وتوفير احتياجات أساسية أسهمت في راحة التلاميذ واستقرار العملية التعليمية. وأكدت إدارة المدرسة أنّ هذه المبادرة تمثل قدوة ملهمة لكل من يسعى لدعم التعليم في مدارس اللاجئين الإرتريين، التي تضطلع بدور محوري في تنمية الوعي وبناء الأجيال.
واختتمت المدرسة شهادتها التقديرية التي حصلت عدوليس علي نسخة منها ، بتوجيه تحية تقدير خاصة للسفير محمد نور أحمد، واصفةً إياه بـ”رمز الوفاء والعطاء”، وداعيةً له بموفور الصحة والعافية، سائلةً الله أن يجزيه خير الجزاء على جهوده الوطنية والإنسانية الصادقة.
