29-Mar-2021
عدوليس
بعد نضال شرس من أجل الحريات العامة وحرية الصحافة رحل قبل أربعة أيام الزميل ملكياس محرتآب، في الولايات المتحدة الأمريكية بعد معاناة طويلة مع المرض.
الزميل محترآب كان رئيسا لتحرير صحيفة “قستى دبينا” الناطقة بالتجرينية،وقد تصادف ان كان خارج إريتريا قبيل الحملة التي إستهدفت الصحف المستقلة في سبتمبر 2001 وأدت لإغلاق الصحف وإعتقال معظم الصحفيين وتشريد من تبقى .. لتلك الحملة الشعواء التي قادها نايزقي كفلو رجل الأمن وزير الإعلام بالوكالة آنذاك، والذي توفى لاحقا بالعاصمة البريطانية لندن ورفض أسياس افورقي السماح لأسرته بدفنه في أسمرا.
يعتبر الزميل محترآب أحد الصحفيين القلائل الذين انتقدوا انتقادا حادا سياسة الحكومة الاريترية، واستمر في الدفاع عن زملائنا المعتقلين بعد استقراره في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ظل يستثمر اي حدث جماهيري لتمليك الناس حقائق ما حدث في الثامن عشر من سبتمبر، حسب إفادات الزميل يوسف إبراهيم بوليسي لـ ” عدوليس ” .
