أخبار

والي كسلا يتفقد الحدود .. والشكوك تحوم حول العلاقات الإريترية السودانية!

6-Jan-2018

عدوليس ـ كسلا ـ الخرطوم

في خطوة لنفي الأنباء التي تحدثت عن إغلاق الحدود بين ولايته وإريتريا زار أمس والي ولاية كسلا منفذ اللفة الحدودي وأدلى بتصريحات مفادها ان العلاقة جيدة بين البلدين وان لا علاقة بين وصول قوات العميد حميدتي دلقو للولاية وما تردد من أنباء ،مؤكدا انها من أجل مكافحة تهريب البشر والمواد الغذائية وجمع السلاح في إشارة لمكون إجتماعي معين.

الوالي آدم جماع الذي إلتقى بعدد من المسافرين عبر الحدود شدد على عمق العلاقات الأمنية بين البلدين ، بينما إلتزم الجانب الإريتري الصمت.
على صعيد آخر تتحدث أخبار غير مؤكده عن إغلاق مكتب المتابعة الإريتري بولاية كسلا والذي يقوم بمهام إستخبارية وقنصلية، ووجود وفد عسكري عالي المستوى بهيئة أركان القوات السودانية بمدينة كسلا.
مصادر صحفية سودانية في العاصمة السودانية الخرطوم أكدت لـ ( عدوليس ) ان العلاقات الإريترية السودانية تمر بمرحلة دقيقة كإنعكاس للعلاقات بين الخرطوم والقاهرة التي تمر هي ايضا بمرحلة شد وجذب حسب تعبيرها، مشيرة لأستدعاء الخرطوم لسفيرها بالقاهرة ” للتشاور ” وهوتعبير عن دوبلماسي عن مقياس الحالة السياسية بين البلدين ، كما نوهة ان قرار إغلاق الحدود منوط بالحكومة الإتحادية ولا علاقة له بالشأن الولائي.
كما ان عملية جمع السلاح ومكافحة التهريب لا تستدعي إستجلاب هذا العدد الكبير من قوات حميدتي حسب رأيها.
يذكر هما ان مثلث أم حجر حمدايت الحمره هو المعبر الذي يستخدم من قبل أسمرا لإدخال المعارضة الإثيوبية التي تتدرب في معسكرات إقليم القاش بركا غربي إريتريا.
هذا وقد شن الكاتب القريب من جهاز الأمن والمخابرات السوداني إسحاق فضل الله هجوما مكثفا في الأيام القليلة الماضية على إريتريا والتي وصفها بمركز لحياكة المؤامرات ضد بلاده حسب عدد من الكتابات التي تنشرها له الصحف السودانية وجلها قريب من الحكومة ،بينما لم ينفي رئيس تحرير صحيفة ” الصحافة ” الذي كان يتحدث لقناة ( سودان 24) أخبار الأسلحة والمعدات والوجود المصري غربي إريتريا.
مصدر إريتري متابع علق على الأخبار التي تم تداولها في الأيام الماضية بالقول ان العلاقات البينية التي تؤسس على الجانب الأمني فقط هي دائما ما تكون عرضة للزلازل وإرتداداتها لذا ليس غريبا ما يجري على الحدود حسب تعبيره ، مضيفا ننتظر ونرى ما ستأتي به الأيام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى